السبت، 18 مايو 2013

كيف يحدد الطبيب نوع العلاج فى حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم؟

يوضح الدكتور عمرو حسن مدرس النساء والتوليد طب القصر العينى، أن نصف مليون إصابة تقريبا يجرى تشخيصُها فى العالم كلَّ سنة من حالات الإصابة بسرطان العنق . تشتمل طُرق معالجة سرطان عنق الرَّحِم عادةً على الجراحة والمعالجة الشعاعية والمعالجة الكيميائية، أو على مزيجٍ من هذه المعالجات كلها.



كما أنَّ الأبحاثَ مستمرَّة من أجل العثور على سبلٍ أفضل لرعاية النساء المصابات بسرطان عنق الرَّحِم.



ونوعُ المعالجة يعتمد على حجم السرطان وموقعه، وكذلك على المرحلة التى بلغها وعلى الحالة الصحِّية العامة للمريضة. قد تتضمَّن معالجةُ سرطان عنق الرَّحِم الجراحة والمعالجة الشعاعية والمعالجة الكيميائية، أو أى مزيجٍ من هذه الطرق المختلفة.



وتستخدم المعالجةُ الشعاعية أشعَّةً عالية الطاقة من أجل قتل الخلايا السرطانية ومنعها من النمو والانتشار.



ويجرى هذا من خلال وضع أنبوب دقيق يحوى السائل المشع فى داخل المَهبِل أحياناً يجرى استخدامُ المعالجة الكيميائية والمعالجة الشعاعية معاً عند الإصابة بسرطان عنق الرَّحِم. ومن الممكن الاكتفاءُ بأحد هذين النوعين من المعالجة، قبل الجراحة أو بعدها.



ومن الممكن أن يؤدِّى سرطانُ عنق الرَّحِم والطرق المستخدمة فى معالجته إلى نشوء مشكلات صحية أخرى. ومن المهم أن تتلقَّى المريضةُ رعايةً داعمة قبل معالجة السرطان وخلال هذه المعالجة وبعدها أيضاً.



أماُ الجراحةُ فى حالات سرطان عنق الرَّحِم إذا كان السرطان فى المرحلة الأولى أو فى المرحلة الثانية. وفى هذه الحالة، يقوم الجرَّاحُ باستئصال عنق الرَّحِم. وبحسب نوع الجراحة، يمكن أن يقوم الجراح أيضاً بإزالة جزء من المَهبِل.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More