انتبه من المكملات الغذائية الرياضية

قال الدكتور أيمن أبو العلا استشارى الأمراض الباطنية والجهاز الهضمى، إن الإقبال على المكملات الغذائية الرياضية أصبح ظاهرة بارزة بين الشباب، من أجل تكوين بنية جسمية لافته للأنظار، وذلك من دون الحرص والتأكد منهم على صحة المواد المباعة، وتاثيرها على الصحة، لأن الكثير من الناس يخلط بين المكملات والهرمونات والمنشطات الهرمونات مضره جدا للجسم.



ويقول الدكتور أيمن أبو العلا إن المنشطات شبيهه بالمخدرات بإضرارها والمكملات عبارة عن بروتينات وفيتامينات موجودة بنفس الأكل ولكنه بكميات أكبر.



وأكد الدكتور أيمن أن هناك أنواعا عدة من المكملات الغذائية التى تتنوع بالتالى مخاطرها أيضاً.



هناك بروتينات على شكل مسحوق تعمل على زيادة الوزن، حيث تحتوى على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكر.



هناك نوع آخر يحتوى على نسبة متوسطة من الكربوهيدرات والفيتامينات مع جدول غذائى الذى لا يستطيع اللاعب الحصول عليه من الوجبات الغذائية، ولأنه كلاعب كمال أجسام وقوة بدنية يجب أن تتوافر له الكمية الكافية فى التغذية الصحية، لذلك يتم اللجوء إلى استعمال المكملات الغذائية.



وهناك نوع آخر يعمل على زيادة الطاقة والمحافظة على العضلات مثل الكرياتين والجلوتامين، بالإضافة إلى عدد من المواد الأخرى التى تعمل كل واحدة من هذه المواد فى المحافظة على العضلات وتوصيل الجسم إلى عملية التفعيل الغذائى الكامل مثل الجلوتامين الذى يزيد من قوة المناعة وسرعة صيانة الألياف العضلية بعد ممارسة التمارين الرياضية.



أما النوع الثالث من البروتينات فيأتى فى شكل كبسولات مثل الامينو اسيد، الإفراط ى كل هذه الأنواع دون رقابة متخصص طبية قد يتسبب فى مشاكل فى الكبد والكلى تصل إلى الفشل الكلوى.



هناك فرق بين البروتينات والمنشطات الهرمونية.



البروتينات المستعملة فى بناء الأجسام هى منتجات تحتوى على تركيز عالٍ من منتجات الأحماض الأمينية اللازمة لبناء العضلات وتعويض الخلايا العضلية التالفة.



أما الهرمونات المستعملة من قبل بعض الرياضيين فهى هرمونات تنتمى إلى مجموعة السترويد، وهى تزيد النشاط وتسرع نمو العضلات بشكل غير طبيعى وتأثيرها على ضغط الدم، والقلب، وبقية أجهزة الجسم، والإفراط فى استعمال البروتينات، يمكن أن يزيد العبء على الكلى والكبد مع زيادة ناتج تبادل البروتينات. والبروتينات بكميات مدروسة لا تضر، أما الهرمونات فهى ضارة بأى نسبة.



تؤثرالهرمونات سلباً فى الجسم فتسبب:



-ارتفاع ضغط الدم (التوتر الشريانى)



- اختلال نسبة السكر فى الدم



-زيادة احتمال الإصابة بالالتهابات الجرثومية لانخفاض المناعة



-الإصابة بهشاشة العظام



-الاضطرابات النفسية والعدوانية



-النمو غير الطبيعى للثدى عند الرجل مع ضمور البروستاتا



-اختلال الدورة عند المرأة ونمو الشعر غير الطبيعى



-تضخم عضلة القلب مع هبوط القلب



-اختلال تبادل الدهون وتصلب الشرايين



-تراكم الشحوم على الكبد



-الإصابة بتعتيم القرنية والعدسة



-زيادة إمكانية التمزق العضلى



تعاطى الهرمونات المحتوية على التستوسترون قد يصل الى العقم و الضعف الجنسى.



وأكد الدكتور أيمن أيضا أن ممارسة الرياضة بشكل عادى سيؤدى إلى نمو العضلات دون الحاجة إلى استعمال البروتينات أو الهرمونات، وإذا كان لابد من ممارسة كمال الأجسام فليكن تحت إشراف رياضى طبى متخصص.



هناك الكثير من الخداع فى الصالات الرياضية عن المكملات الغذائية الرياضية، والتى شاع انتشارها بين الرياضيين بهدف الحصول على نتيجة سريعة وفعالة تحقق لهم الشكل الذى يحلمون به، وجميع هؤلاء هم ضحايا أوهام كاذبة.



كما أن من يبيعها من الرياضيين المسئولين فى الصالات الرياضية، لا يتمتعون بالخبرة الكافية التى تؤهلهم لوصفها، كما أن المعلومات التى يروجون بها هذه المنتجات معلومات خاطئة بعيدة عن سلامة الرياضى.

المصدر اليوم السابع