الاثنين، 13 مايو 2013

ما دور الإستروجين والتستوستيرون فى علاج عدم الرضا الجنسى

الإستروجين كعلاج: الإستروجين فى شكل كريم مهبلى، أو لصقة يمكن تحسين الوظيفة الجنسية فى عدد من الطرق، بما فى ذلك تحسين وظيفة المهبل والمرونة، وزيادة تدفق الدم عن طريق المهبل، وتعزيز الترطيب، والتى لها تأثير إيجابى على وظائف المخ ومزاج العوامل التى تؤثر على الاستجابة الجنسية، حسبما أوضح الدكتور عمرو حسن مدرس النساء والتوليد طب قصر العينى .



الإندروجين كعلاج: وتشمل هرمونات الذكورة الإندروجين، مثل هرمون تستوستيرون، هرمون التستوستيرون من المهم بالنسبة للوظيفة الجنسية لدى النساء فضلا عن الرجال، على الرغم من أن هرمون التستوستيرون يحدث بكميات أقل بكثير فى المرأة، الإندروجين يمكن أن يكون علاج للعجز الجنسى ففى بعض الدراسات تظهر فائدته بالنسبة للنساء اللاتى لديهن انخفاض مستويات هرمون تستوستيرون، ودراسات أخرى تظهر فائدة ضئيلة أو معدومة.



هرمون تستوستيرون كعلاج: باعتباره كريما يوضع على الجلد، وفى بعض الأحيان يتم إعطاء التستوستيرون فى حبوب منع الحمل فى تركيبة مع هرمون الإستروجين.



ومن الآثار الجانبية له: حب الشباب والشعر الزائد (الشعرانية)، وتضخم البظر، وتغيرات فى المزاج أو الشخصية، وينبغى علينا مراقبة المريضة عن كثب من قبل الطبيب.



والعلاجات الهرمونية ليست حلا قاطعا للمشاكل الجنسية فهناك أسباب لا علاقة لها بالهرمونات، لأن القضايا المحيطة العجز الجنسى النسائى وعادة ما تكون معقدة ومتعددة الأوجه، وحتى أفضل الأدوية من غير المحتمل أن تعمل إذا كان غيرها من العوامل العاطفية أو الاجتماعية لا تزال دون حل.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More