الأربعاء، 15 مايو 2013

احذر الإصابة بالغدة النكفية فإنها يمكن أن تسبب العقم

انتشرت الغدة النكفية بصورة ملحوظة هذا العام، فى الكثير من المدارس وأصيب بها الأطفال والكبار أيضا، حيث تعتبر الغدة النكفية فيروسا ينتقل بالعدوى، من خلال التنفس، وأيضا اللعاب فما مدى خطورة هذا المرض وكيف يمكن علاجه وهل يمثل خطورة على المريض وخصوصا الشباب؟



يقول الدكتور عمر هيكل أستاذ الجهاز الهضمى والكبد، عضو الجمعية الأوروبية لأمراض الكبد أن الغدة النكفية هى عبارة عن فيروس يصيب الغدة اللعابية، الموجودة فى منطقة الأذن، وتأتى نتيجة العدوى خصوصا بين أطفال وطلاب المدارس فى السن الصغيرة، وسببها الأساسى الاختلاط المباشر والتجمعات الطلابية داخل الفصول غير جيدة التهوية ومن أعراض الغدة النكفية ارتفاع درجة الحرارة وتضخم منطقة الأذن والتهاب الحلق وتحدث آلام عند المضغ وأثناء تناول الطعام.



كما تؤدى إلى هبوط وضعف نتيجة ارتفاع درجة الحرارة والعلاج يعتمد أساسا على منع انتشار العدوى وذلك بأن يتم عزل المريض فى منزله ولا يختلط بالآخرين، وخصوصا من هم فى سنه والراحة التامة فى المنزل حتى اختفاء الورم وعودة درجة الحرارة إلى طبيعتها ونحذر المرضى المصابين من بذل أى مجهود أو حركة أثناء المرض لأن ذلك يؤدى إلى حدوث مضاعفات وتفاقم الحالة ومن أخطرها الالتهابات التى تحدث فى الخصيتين فى الشباب وقد تؤدى إلى العقم وقد تؤدى فى البنات إلى التهابات فى البنكرياس.



ويقول لمنع حدوث ذلك ننصح بالراحة التامة وأخذ العلاج المناسب، والذى يعتمد على الغذاء الجيد وتناول الفواكه الطازجة، وقد نحتاج إلى تناول بعض المضادات الحيوية لتقليل حدة المضاعفات.



وهناك تطعيم يعطى للأطفال تحت الجلد، لمنع حدوث العدوى، وهى إجبارية للأطفال حتى إذا أصيب الطفل بها تكون فى صورة خفيفة.

وقد يحتاج الطفل إلى جرعة أخرى منشطة بعد 5 سنوات، وهى تنتقل عن طريق التنفس واللعاب ويمكن الشفاء منها تماما خلال 10 أيام من العدوى.



وننصح المرضى بعدم تناول الأسبرين والمواد الحمضية لأنها تزيد من إفراز اللعاب والذى ينتشر فيه الفيروس.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More