العقم يستدعى معالجة الزوجين معاً

أوضح الدكتور عمرو حسن مدرس أمراض النساء والتوليد طب قصر العينى، كيف تكون الزيارة الأولى للطبيب لمن تعانى من العقم، قائلا إنه ينبغى على الزوجة زيارة الطبيب للمرة الأولى برفقة زوجها، فالعقم معاناة مشتركة ويجب على الزوجين معالجتها معاً.





وأكد أن فى الزيارة الأولى عادة يسأل الطبيب الزوجة عن مدى انتظام دورتها الشهرية، كما يسألها فى ما إذا كانت تعانى من أى ألم فى الحوض أو نزيف أو إفراز مهبلى غير عادى، أو أى مشاكل صحية أخرى، وعلى الزوجة أن تتوقع أن يسألها الطبيب عن حدوث حمل أو إجهاض سابق، وعن خضوعها لعمليات جراحية وعن وسائل منع الحمل التى استعملتها، كما يسأل الطبيبُ الزوجَ عن أى إصابات تعرض لها فى أعضائه التناسلية و خضوعه لعمليات جراحية وتعرضه للالتهابات، والأدوية التى يتناولها، وأى مشاكل صحية أخرى.



كما يحتاج الطبيب إلى معرفة التاريخ الجنسى والإنجابى، أو التناسلى الكامل للزوجين، بما فى ذلك حدوث حمل سابق، ونظراً لأن خمسة وعشرين بالمئة من الأزواج الذين يعانون من العقم يشكون من أكثر من عامل واحد من العوامل المسببة للعقم، فمن الضرورى جداً أن يقيِّم الطبيب كل هذه العوامل لمعرفة مدى تأثيرها على الزوجين معاً.



ويعلم الأطباء أن الأسئلة الحميمة المتعلقة بمعالجة العقم قد تكون محرجة، لذا على الزوجة أن تشعر بحرية تامة عند اطلاع طبيبها على مخاوفها ومشاكلها، وعادة يخضع الزوجان لفحص بدنى كامل بعد الزيارة الأولى.

المصدر اليوم السابع