الأحد، 9 يونيو 2013

ما أسباب اضطراب الدورة أثناء الرضاعة؟ وهل تؤثر على الغدة الدرقية؟

أرسلت قارئة تقول: أنا سيدة عمرى 29 عاما، ولدى طفل رضيع عمره عام ونصف العام، ومنذ بداية الرضاعة، وأنا أعانى من اضطراب فى الدورة الشهرية، فقد انقطعت لثمانية أشهر متواصلة بعد الولادة، ثم عادت لفترة قصيرة، وانقطعت مرة أخرى عدة أشهر، وأحيانا ألاحظ وجود إفرازات بنية مدممة، تستمر يوما أو اثنين فقط ويصاحبها فى بعض الأحيان آلام فى أسفل البطن والظهر، ومغص خفيف مع العلم أنى أعانى من خمول فى الغدة الدرقية، وأستعمل (ثيروكسين 150) فهل يمكن أن يؤثر اضطراب الدورة على عمل الغدة الدرقية؟



يجيب عن هذا السؤال الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة قائلا:

من الطبيعى فى بعض الحالات أن تمر السيدة باضطرابات فى الدورة الشهرية أثناء فترة الرضاعة كنتيجة لزيادة إفراز هرمون "البرولاكتين" فى تلك المرحلة.



كما أن هذا الاضطراب يمكن أن يستمر طوال الفترة الرضاعة الطبيعية، أما بالنسبة لحالة السيدة، والتى تعانى من خمول فى الغدة الدرقية فننصحها بعدم إطالة فترة الرضاعة لأكثر من ذلك طالما بدأ الطفل فى تناول الطعام، وبالتالى فيمكنه الاستغناء عن اللبن الطبيعى وذلك لكى نجنبها التعرض لفترة طويلة لهذا الاضطراب الهرمونى وخاصة أن انتظام عمل الغدة الدرقية يحتاج إلى أن تكون نسب الهرمونات بالجسم فى معدلها الطبيعى.



ولذلك ننصح السيدة بالتوقف عن الرضاعة الطبيعية وتناول الأقراص التى توقف إفراز اللبن وبعد جفاف الثدى تماما عليها أن تجرى تحليلا للغدة وفى حالة استمرار خمول الغدة ننصحها بزيادة جرعة "الثيروكسين".






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More