السبت، 8 يونيو 2013

الأحداث السياسية المتلاحقة وراء المشاكل النفسية للشباب

يسأل قارئ، ابنى فى الخامسة والعشرين من العمر ويعانى من العصبية المفرطة التى تجعله دوما يرفض الاستماع لنصائح المحيطين به فكيف يمكن التعامل معه؟

يجيب عن هذا التساؤل دكتور هاشم بحرى أستاذ الطب النفسى، قائلا العصبية المفرطة ربما تكون ناجمة من الضغوط والمشاكل النفسية المحيطة بالفرد والتى تجعله ينفس عما بداخله بالعصبية لذا يمكن التخلص من الضغوط والمشاكل النفسية بالإلمام بما يحيط بالفرد وتغيير نمط حياته لأن الروتينية فى كثير من الأحيان تخلق نوعا من النفور والكبت ولا بد من التخلص من تلك الضغوط النفسية وإذا تضاعفت العصبية فلابد من الخضوع لجلسات علاج نفسى حتى يتمكن الفرد من التخلص من العصبية ومعظم الدراسات أكدت أن العصبية التى بات يعانى منها المصريون ناجمة عن المشاكل المحيطة بهم وخصوصا فيما يتعلق بالشباب فهم مطالبون بدخل مادى جيد حتى يتمكنوا من الزواج وقدرة على تقديم مهر وتوفير المتطلبات المادية المتعلقة بالزواج وهذا يمثل مشكلة كبيرة لدى معظم الشباب لانعدام الدخول فى مصر لدى الغالبية العظمى من الشباب.



والجدير بالذكر أن الأحداث السياسية المتوالية تمثل عاملا ضاغطا لدى معظم الشباب بمصر لما لها من تأثيرات على مستوى الأسر المصرية، وهذا يمثل كبتا وضغطا يخرجه الكثير من الشباب فى صورة العصبية.



لذا يمكن أن تخلق لديه نوع من التحاور والتواصل مع من حوله مع مناقشة الأسباب التى تدفعه للعصبية الشديدة.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More