الأحد، 4 أغسطس 2013

استنفاد طبقة الأوزون والإشعاع فوق البنفسجى يزيدان من سرطان الجلد

أكدت دراسة علمية حديثة أن استنفاد أو ما يعرف بخرم الأوزون السترآتوسفيرى وما يترتب عليه من انتشار الإشعاع فوق البنفسجى يؤثر بشكل خطير على صحة الإنسان حيث يزيد من نسب الإصابة بسرطان الجلد حول العالم.



وتشير الدراسة إلى أن أصحاب البشرة البيضاء هم أكثر الفئات تعرض لسرطان الجلد عند تعرض بشرتهم لكميات كبيرة من تلك الأشعة.



وبينت الدراسة التى أصدرتها منظمة الصحة العالمية أنه قد لوحظ فى الآونة الأخيرة انتشار مرض سرطان الجلد وحدوث تقرحات جلدية وأرجعت الدراسة ارتفاع تلك النسب إلى زيادة نسب تعرض الإنسان للأشعة فوق البنفسجية.



لقد تم الاعتراف، طيلة عقود عدة، بأن إطلاق مركبات الكلورو فلورو كربون وغيرها من ملوثات الغلاف الجوى يسهم فى استنفاد طبقة الأوزون الستراتوسفيرى، الذى يزيد بدوره من تعرض البشر للإشعاع فوق البنفسجى الذى يسبب سرطان الجلد والكاتاراكت.



وكان الاعتراف بالآثار المباشرة على صحة الإنسان من الحوافز الرئيسية التى دفعت إلى وضع بروتوكول مونتريال، الذى ينص على ضرورة الحد من انبعاثات الملوثات التى تضعف طبقة الأوزون.



وعلى الرغم من أن هذا الاتفاق أثبت فعالية كبرى فى الحد من المخاطر على المدى الطويل، فإن الإشعاع فوق البنفسجى يظل من الأخطار الصحية القائمة.



وعمدت منظمة الصحة العالمية والمنظمات الشريكة، من خلال مشروع "إنترسان إلى وضع مؤشر الإشعاع فوق البنفسجى والترويج له.



علماً بأن ذلك المؤشريعمل من خلال وسائل إعلام لتثقيف الجمهور فى مجال الحماية من أشعة الشمس.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More