تحذير للمدمنين. . المخدر صديق مزيف وقاتل

يقول دكتور جمال شفيق أحمد- أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، يعرف الإدمان علميا بأنه اعتماد فسيولوجى ونفسى، واستخدام قهرى وتعاطى متكرر لعقار أو مركب، يؤثر على الجهاز العصبى بالتهدئة، أو التخدير أو التغييب أو التنويم.



وإذا منعت مواد الإدمان أى كان نوعها عن المدمن، فإنها تؤدى إلى إعراض نفسية وجسمية غير مرغوبة مثل القلق والخوف والتوتر والتهيج العصبى والأرق وفقدان الشهية والاكتئاب والعدوان وقد يصل الأمر إلى محاولة الانتحار.



يوضح دكتور جمال من أهم أثر الإدمان على الشخص المتعاطى ما يلى:

ـ من النواحى النفسية وجود اضطرابات فى الوظائف العقلية، مثل النسيان والشعور بالإجهاد والتعب دون أى مجهود واضطرابات فى التفكير والخوف والقلق والانطواء والاكتئاب والتوتر العصبى.



ـ من النواحى الجسمية تلف معظم الجهاز العصبى، ووجود اضطرابات فى الحواس وأمراض خطيرة بالجهاز الهضمى مثل تليف الكبد وقرحة المعدة وأمراض الجهاز التناسلى مثل الضعف الجنسى، وقد يصل الأمر أحيانا إلى حالات من الشلل أو الوفاة.



ـ من النواحى الاجتماعية الدخول فى دائرة الشك والريبة وعدم القدرة على التفاعل أو التواصل الاجتماعى السليم، وإهمال المظهر الشخصى والقيم الاجتماعية والأخلاقية وارتكاب جرائم العنف كذلك الجرائم التى يغلب عليها الطابع الجنسى.



تابع ومع كل هذا فإنه بالإرادة وبالعزيمة الصادقة يمكن للمدمن وبمساعدة المحيطين به أن يتخلص من هذا العدو القاتل من خلال الأساليب والطرق العلاجية الطبية والنفسية والاجتماعية والبيئية والرياضية وغيرها من الأساليب المفيدة لصحة الإنسان.

المصدر اليوم السابع