الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

خبير نفسى: "الفيس بوك" فكك العلاقات الاجتماعية

أكد الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك "و"تويتر" من قبل الشباب وكبار السن أصبح مبالغ فيه، لأنهم يستخدمونه غالبا طوال اليوم وبساعات كثيرة وذلك يعد مؤشرا خطيرا على الإنسان ويدل على بداية "الإدمان للفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعى.



أوضح الحديدى لـ"اليوم السابع " أن المجتمعات التى يوجد فيها تواصل محدود بين الشباب نتيجة لمعتقدات دينية واجتماعية وثقافية تحد من التواصل الاجتماعى، يأتى ذلك وعلى التواصل الاجتماعى التخيلى للهروب من الواقع ومن التعامل مع الأشخاص الفعليين إلى أشخاص لا نعرف عنهم شيئا يتم التحدث إليهم بحرية مطلقة دون الخوف من أحد أن ينقل أسرار تخصنا.

أضاف أستاذ الطب النفسى أن المجتمع المصرى من المجتمعات التى يصعب فيها التواصل الفعلى بين الأصدقاء من الشباب والشابات نظرا للخوف من ثقافة المجتمع، لأن البعض إذا تحدثوا عن مشاكلهم أو ما يخصهم كأصدقاء أحيانا يفهم خطأ ،مشيرا أن هناك أيضا بعض الأشخاص يخافون من التحدث عن خصوصياتهم لعدم الثقة فى أحد والخوف من إفشاء السر فذلك يؤدى إلى الهروب للتواصل التخيلى والتحدث بحرية بنوع من أنواع التعبير الغير مباشر ودون أن يخشى الجرح من أحد لأن غالبا شخصيات التواصل الاجتماعى تكون شخصيات مستعارة تتحدث عن مشاعرها الداخلية دون أن يرفضها المجتمع.



قال الطبيب إن مواقع التواصل الاجتماعى أثرت على الناس فى الواقع حيث بدأو يتركون المجتمع الحقيقى هروبا إلى المجتمع التخيلى للتنفيس بالكلام دون الشعور بالتوتر والإحراج وأدى ذلك إلى ضعف العلاقات بين الناس والأقارب وتفكك حقيقى فى العلاقات الاجتماعية عدم القدرة على التعبير أمام الناس مثل الإنترنت، العزلة عن الواقع.



أشار أستاذ الطب النفسى أن من العلامات التى تدل على إدمان الأشخاص لمواقع التواصل الاجتماعى الجلوس أمام الإنترنت لفترات طويلة تؤثر على الأداء الوظيفى، وعند عدم الجلوس يشعر الشخص بالتوتر والضيق ،لذلك ينصح الطبيب بتحديد مواعيد على الأقل ساعة أو ساعتين لمواقع التواصل الاجتماعى.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More