الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

الاتحاد الأوروبى يسعى لحظر العقاقير المخدرة "المعدلة" الآخذة فى الانتشار

أعلن الاتحاد الاوروبى اليوم الثلاثاء عن إجراءات جديدة تسهل من عملية حظر العقاقير المخدرة التى تعرف باسم العقاقير المخدرة المعدلة "ديزاينر دراجز"، وهى مواد غير محظورة من الناحية القانونية وتتألف من مزيج من الأعشاب وتعطى تأثيرا يحاكى تأثير المواد الكيميائية المحظورة مثل الكوكايين ومركبات عقار الهلوسة.



ويتجه إنتاج واستهلاك هذه العقاقير المخدرة التى يظهر منها عقار جديد كل أسبوع نحو الانتشار، حسبما تقول المفوضية الأوروبية. وتمثل هذه العقاقير مخاطر على نحو خاص بالنسبة للشباب فى دول الاتحاد الأوروبى، حيث تشير الإحصاءات إلى أن شخصا واحدا من بين كل عشرين شخصا قال إنه استخدم هذه العقاقير ولو لمرة واحدة على الأقل.



وصرحت فيفيان ريدينج مفوضة الاتحاد الأوروبى لشئون العدالة بأن هذه العقاقير يمكن أن تمثل تهديدا خطيرا على الصحة، حيث تؤدى أحيانا إلى الوفاة مضيفة أنه فى الوقت الحاضر فإن الأمر يتطلب عامين على الأقل بالنسبة للاتحاد الأوروبى لحظر تلك المواد الجديدة والتى توجد استخدامات أخرى للكثير منها فى الصناعات الدوائية والكيميائية وصناعات التكنولوجية المتطورة.



وأوضحت مفوضة الاتحاد الاوروبى أن "الخلطات العشبية غير المحظورة قانونا تمثل مشكلة متنامية فى أوروبا وأن الشباب هم أكثر الفئات المعرضة للمخاطر".



وأضافت مفوضة الاتحاد الأوروبى أن عدم وجود حدود داخلية فى الكثير من دول الاتحاد الأوروبى يتطلب وجود قواعد مشتركة يتعين أن تطبق لمعالجة هذه المشكلة.



وتقترح المفوضية الأسراع فى عملية حظر المواد الجديدة حتى يمكن فرض قيود فى غضون عشرة أشهر، إضافة إلى إمكانية سحب المواد الضارة على نحو خاص من السوف على الفور لمدة عام على أن تتم خلال تلك الفترة عملية تقييم كامل لهذه المواد.



ويمكن للعقاقير المخدرة المعدلة أن تكون قاتلة، حيث تشير التقارير إلى أن مادة واحدة منها مثل "5- أى تى" أدت إلى وفاة 24 شخصا فى أربع من دول الاتحاد الأوروبى خلال فترة تبلغ خمسة أشهر فى العام الماضى، حسبما تقول المفوضية الأوروبية.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More