الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013

ما الوقت المناسب لتناول منشطات الحمل؟

أرسلت قارئة تقول: أنا سيدة متزوجة منذ حوالى عامن وقد حدث حمل فى بداية الزواج مباشرة، ولكن فى الأسبوع الـ 16 للحمل توقف نبض الجنين، وذلك لأننى بذلت مجهودا كبيرا، فأنزلت الجنين باستخدام طلق صناعى، وبعدها أجريت عملية التنظيف.



كان الإجهاض فى شهر 1/2013، وبعدها لم يحصل حمل، وأخبرنى الدكتور: بأن التبويض ضعيف، وأنه يلزمنى الإنقاص من وزنى، ثم ذهبت لدكتور آخر فقال لى: بأنى أعانى من التهابات، ووصف لى أبينور، وفلاجيل، ولبوس مهبلى، ودوستنكس .



وعندما أخذت هذا العلاج حصل حمل مرة أخرى، ولكنه لم يستمر، فقد شعرت بمغص، ثم بعد ذلك فى الأسبوع الخامس نزل الجنين.

وقد نصحنى الدكتور بأن أتناول الكلوميد، مع العلم أنى حاليا أتناول لاكتوديل من أجل هرمون الحليب.



سؤالى: ما سبب ضعف التبويض عندى مع أن الحمل حصل مباشرة فى نفس شهر الزواج؟ وهل هناك أضرار للكلوميد؟



يجيب عن هذا السؤال الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: بداية يجب أن نشير إلى عدة نقاط وهى: أولا: إن تناول المنشطات لا يجب اللجوء إليه قبل مرور ستة أشهر إلى عام كامل دون حدوث الحمل.



ثانيا: إن حدوث حملين فى مدة أقل من عام هو إشارة إلى أن التبويض جيد ولا يوجد به مشاكل تستدعى تناول منشطات.

ثالثا: الإجهاض المتكرر وخاصة فى الشهور الأولى ربما يشير إلى وجود إصابة فيروسية، ولتلك الأسباب ننصح السيدة بعدة نصائح هامة وهى: - إجراء تحليل "تورش" للكشف عن إصابتها بالفيروسات التى تسبب الإجهاض المبكر وعلاجها إن وجدت.

- فقدان الوزن الزائد والذى يؤثر إلى حد كبير فى عملية الحمل.

- التأكد من أن هرمون اللبن أصبح فى معدلاته الطبيعية من خلال إجراء تحليل معملى للكشف عن نسبة الهرمون.

وفى النهاية لا ننصح السيدة بتناول أى منشطات فى تلك المرحلة.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More