الاثنين، 23 سبتمبر 2013

الموسيقى تساعد على تأهيل الأطفال فى أمراض التوحد والتخاطب والتأخر العقلى

تتردد الأقاويل حول إمكانية استخدام الموسيقى فى علاج بعض الأمراض، ولكن ما مدى صحة ودقة تلك المعلومة ومن هم الأشخاص الذى يمكن علاجهم بالموسيقى وما هى الأمراض التى تستجيب لعلاج الموسيقى؟



يوضح لنا الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أن العلاج بالموسيقى معروف منذ آلاف السنين، لكن الموسيقى تستخدم كعامل مساعد فى العلاج، ولا تكفى وحدها، فهى تعمل على تحسين الحالة النفسية للمريض ولا يمكن ابد الاكتفاء بها واعتبارها علاجا قائما بذاته.

ويشير بدران إلى أن المصريين القدماء" الفراعنة"، هم أول من استخدم الموسيقى فى العلاج وكان الإغريق يعتبرون أبولو بمثابة أسطورة الطب والموسيقى فى ذات الوقت كما ان أبقراط أبو الطب عالج مرضاه بالموسيقى.



لذا فليس غريبا أن نجد الموسيقى فى غرف العمليات الجراحية لأمهر الجراحين العالميين ولا غرابة أن تعزف الموسيقى فى غرف المرضى قبل وبعد العمليات الكبرى.



وتهدئ الموسيقى من روع المرضى وتحسن المزاج وتريح العقل وترخى الجسد وتقلل من المضاعفات كما أن الاستماع للموسيقى الهادئة يحسن أداء القلب تقلل من عدد ضربات القلب الزائدة و ضغط الدم المرتفع.



وأضاف بدران أن هناك مستشفيات فى الغرب تحضر المرضى للعمليات الجراحية بالموسيقى وتصبح الموسيقى أول ما يستقبل المرضى بعد الإفاقة من التخدير



وقال إن العلاج بالموسيقى يفيد فى علاج وتأهيل الأطفال فى أمراض التخاطب، التأخر العقلى نقص الانتباه، ضعف التركيز، التوحد، المشاكل السلوكية، والتحفيز والاكتئاب.











المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More