الجمعة، 20 سبتمبر 2013

إرشادات نفسية وتربوية للوالدين المقبل طفلهما على الروضة

لما كانت مرحلة انتقال الطفل من بيئة الأسرة الآمنة إلى بيئة الروضة الغامضة، تحتاج إلى تخطى تلك المرحلة بهدوء وسلام، حتى يستطيع الطفل أن يجتازها دون الوقوع فى أزمة أو صدمة نفسية هذا ما يبينه الدكتور جمال شفيق أحمد- أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، فإنه يجب على الوالدين قدر الإمكان اتباع الإرشادات النفسية والتربوية التالية :

ـ يجب أن يعى ويدرك الوالدين إن ذهاب طفلها إلى الروضة أمر مفرح ومبهج يشرح الصدر، ومعناه ببساطة أنه كبر وأصبح على أولى أعتاب سلم العلم الذى سيفتح له آفاق المستقبل والنجاح.



ـ على الأسرة ضرورة تهيئة الطفل وإعداده قبل دخول الروضة بوقت كاف بالقصص الجميلة عما يرتبط بالروضة، وبأن ذهابه إليها هو مكافأة وجائزة على حسن أدبه وطاعته داخل الأسرة.

ـ من المفيد أن يوضح الوالدان للطفل أن الروضة هى فرصة لتلبية ببعض احتياجاته التى لا يستطيع تحقيقها داخل المنزل، مثل أنها مكان واسع للألعاب الكثيرة التى لا توجد بالمنزل (كالمرجيحة أو الزحليقة). وأن هناك أطفالا من أصدقائه سوف يشاركونه اللعب والمسابقات مع بعضهم البعض.

ـ إعطاء الطفل مساحة محدودة من التصرف بحرية واستقلال فى بعض الأمور البسيطة داخل الأسرة، حتى يستطيع الاعتماد على نفسه، والتصرف السليم فى بعض أموره الخاصة.



ـ عدم المبالغة فى تعويد الطفل على الالتصاق بوالديه بشكل دائم ومستمر، تمهيدا لانفصاله عنها وذهابه إلى الروضة.

ـ ضرورة التحلى بالهدوء وتوعية الطفل بأسلوب بسيط دون تخويف أو تهويل وتقديم النصح بالمحافظة على أغراضه الخاصة وعدم المساس بأغراض زملائه إلا بعد استئذانهم.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More