الاثنين، 7 أكتوبر 2013

ممارسة الرياضة والتغذية المناسبة تحمى من خطر الإصابة بالسرطان

القلق على الأبناء لا يفارق الآباء، خاصة المصابون بمرض خطير مثل السرطان خوفا من انتقال هذا المرض إلى أبنائهم، حيث أرسل قارئ يقول أنا مصاب بسرطان القولون الشرجى فهل هذا المرض وراثى يمكن أن يصاب به ابنى؟ وكيف يمكن علاج هذا المرض الخطير؟.





أجاب على هذا التساؤل، الدكتور محمد سعد العشرى أستاذ طب الأورام بجامعة المنصورة، مشيرا إلى أن أقل من 10% من الإصابات بمرض سرطان القولون الشرجى تكون وراثية، لذلك يحتمل أن يصاب الابن بهذا النوع من السرطان، وتزيد احتمالات الإصابة إذا أصيب الأب بالمرض فى سن صغير ما بين 40 إلى 50 عاما، أو إذا كان هناك 3 أجيال أو أكثر عانوا من الإصابة بنفس النوع من السرطان.



وعند تشخيص الإصابة بمرض سرطان القولون الشرجى فإنه يتم تحديد ما إذا كانت هناك إمكانية إجراء جراحة عاجلة لقضاء على المرض، أو استخدام علاج الموجه مع العلاج الكيميائى أولا، ويستخدم العلاج الأخير فى تصغير حجم الورم قبل التدخل الجراحى، ويتم إيقاف هذا العلاج قبل الجراحة بأسبوعين فقط.



وأشار إلى أنه يتم عمل اختبار كراس باستخدام عينة صغيرة من الورم، ويتم عمل بلوك شمع للعينة، ثم تؤخذ لتشخيص سرطان القولون الشرجى، ولقد أوضحت الدراسات أن اكتشاف طفرات فى جين كراس يساعد الأطباء على معرفة المرضى الذين سيستجيبون إلى العلاج الموجه.



وبالتالى أصبحت الاختبارات الجينية المؤكدة لغياب طفرات فى جين كراس يتم عملها بصورة روتينية قبل وضع خطة العلاج، ولقد وجد أن مرضى سرطان القولون الشرجى المنتشر الذين لديهم جين كراس طبيعى قد يحصلون على معدلات استجابة حتى 80%، وتقليل مخاطر تطور المرض حتى 40% عند معالجتهم بالعلاج الموجه.



وقدم العشرى نصائح "لقراء اليوم السابع" للتخلص من قلق الإصابة بسرطان القولون الشرجى، وهى ممارسة الرياضة بانتظام، حتى يستطيع الجسم مقاومه القلق، والحفاظ على التغذية المناسبة، مع الحصول على قسط وافر من الراحة والنوم للتخلص من ضغط الأوقات الصعبة.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More