السبت، 19 أكتوبر 2013

النساء تفضل العلاج التحفظى عن الاستئصال الكلى فى حالات الأورام السرطانية

تبلغ نسبة سرطان الثدى 23% من كل أنواع السرطان التى تصيب السيدات، والسؤال الهام هل يجب استئصال الثدى عند اكتشاف الورم؟



يقول د. شريف نبيل أخصائى الجراحة العامة وجراحة المناظير والسمنة مستشفى مصر للطيران، قد ظهرت الجراحة التحفظية لأورام الثدى منذ عدة عقود وهى تعتمد على استئصال الورم فقط واستئصال الغدد الليمفاوية الأبطية والحفاظ على بقية الثدى ثم الخضوع لعلاج أشعاعى.



أشار نبيل إلى إن الحالات التى لا يفضل معها العلاج التحفظى، فمثلا المرأة الحامل والتى لا يمكن أن تخضع لعلاج أشعاعى عقب الجراحة، حيث لا يمكن أن تجرى لها هذه الطريقة، وأيضا إذا كان هناك أكثر من ورم بنفس الثدى، وأيضا إذا تعرضت لعلاج إشعاعى من قبل، أو إذا كان حجم الورم كبيرا نسبة إلى بقية الثدى.



وأضاف إلى أنه برغم أن كل السيدات تفضل العلاج التحفظى وعدم استئصال الثدى كليا إلا أن استئصال الورم فقط دون الثدى يبقى مشروطا، وإن قلت هذه الشروط والسبب يعود إلى تقدم العلاج الإشعاعى، فالهاجس الأساسى هو الخوف من ارتجاع الورم ثانية وهى نسبة لا تتعدى الـ 10%، عند ارتجاع الورم بعد العلاج التحفظى يتم عمل استئصال كلى للثدى.



أوضح نبيل أنه فى حالة أورام الثدى كبيرة الحجم لا يصلح معها هذه الطريقة فيجب أن تخضع المريضة إلى العلاج الكيماوية 3 دورات ثم تتم الجراحة فى صورة استئصال كامل للثدى.



و بصفة عامة أن النتائج العامة للعلاج التحفظى جيدة جدا إذا تم اختيار الحالة بعناية مع المتابعة الجيدة.







المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More