الجمعة، 25 أكتوبر 2013

الفتيات المغتصبات فى حاجة إلى علاج نفسى فورى

تتعرض المغتصبة إلى انتهاك أدميتها وكرامتها وشرفها تحت تهديد السلاح، وربما تقتل بعد ارتكاب جريمة الاغتصاب حتى لا تدل على الجانى أو تبلغ عنه.



قال الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، إن المجتمع المصرى يعانى من ظاهرة الاغتصاب رغم العادادت والتقاليد والالتزام بالأخلاق الحميدة والنزعة الدينية، لكن هناك فئة منحرفة فى المجتمع تقوم بهذا العمل الإجرامى نتيجة لتعاطى المخدرات أو الانحراف الأخلاقى.



وأكد شفيق أن المغتصبة تحتاج إلى رعاية نفسية واجتماعية ودينية مكثفة ومتخصصة جراء معاناتها من تلك المواجهات العنيفة التى تحدث، وتسبب لها جراح عميقة فى مشاعرها وكيانها، ووجدانها النفسى وهى بذلك تحتاج إلى تدخل وتشخيص وعلاج نفسى فورى.



كما أوضح دكتور جمال أهم المشاكل والمتاعب النفسية التى تنتج عن هذه المشكلة، ومنها:



ارتفاع درجة القلق والمخاوف والتوتر النفسى والعصبى، وعدم القدرة على التحدث بصورة طبيعية أو منتظمة مع الأهل أو الأقارب، وسيطرة مشاعر الحزن والعار والدونية، وارتفاع درجة الشعور بالخجل والانطواء والميل إلى العزلة، وجود ثورات من الغضب والعصبية والهياج النفسى، والشك وعدم الثقة والتوجس من الآخرين، إضافة لسيطرة مشاعر لوم الذات وتأنيب الضمير، الشعور بالتعب والإجهاد والأرق بدون أى سبب، مع فقدان الشهية للطعام واضطرابات فى الهضم، وجود اضطرابات فى النوم وكوابيس وأحلام مزعجة وخلل فى الإدراك والانتباه والتركيز، زيادة الأعراض الاكتئابية، كثرة الأعراض الوسواسية وخاصة تلك المرتبطة بنواحى الطهارة والنظافة، كذلك الخوف من ممارسة العلاقة الجنسية فيما بعد فى حالة زواجها وجود أعراض حادة ومتكررة من الصداع والقىء، التفكير فى الانتحار وتصوره وأحيانا أخرى محاولته.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More