الأحد، 13 أكتوبر 2013

تبادل الأحاديث الودية بين الأهل والأصدقاء مفيد للصحة النفسية والعصبية

السعادة والأمن والطمأنينة والأمل والتفاؤل والمشاركة الوجدانية والتعاطف والتواصل الإنسانى الاجتماعى أمور هامة جداً لحياة الإنسان الاجتماعية وصحته النفسية والعصبية والجسمية.



قال الدكتور جمال شفيق أحمد- أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، يرجع ذلك لأن تلك الأمور من شأنها أن تغذى الروح والنفس وتساعد على تقوية الروابط والصلات والعلاقات الاجتماعية مع من نحبهم ونودهم ونرتاح للتواصل والتعامل معهم، مشيرا إلى أن ذلك ينعكس على النواحى النفسية والانفعالية عند الإنسان، وتجعله يعيش نمط حياة صحى وطبيعى.

كما يحرره من مشاعره ويبعده عن التوتر النفسى والعصبى، ويبعده فى الوقت نفسه عن مشاعر الحزن والكآبة والقلق والغضب، ومع مرور الوقت والأزمان، قد تؤدى هذه المشاعر السلبية إلى الوقوع ضحية لمختلف الأمراض الجسمية والنفسية والعصبية.



وأكد جمال أن حياة الإنسان وطبيعتها وصحته النفسية تصبح أكثر حيوية وسلامة من خلال التواصل الإنسانى الاجتماعى الراقى مع من نرتاح نفسياً للتعامل معهم، ومع مراعاة أن يكون ذلك التواصل وتبادل الأحاديث الودية فى حدود المعقول مع عدم الخوض فى تفاصيل وشئون وأحوال الغير أو الإساءة لهم، أو فى أعراضهم وأمورهم وأسرارهم وشئونهم الخاصة.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More