الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

جراحة ترميم الثدى بعد استئصاله ضرورة ملحة

يعد سرطان الثدى ثانى أكثر السرطانات انتشارا بين النساء وقد شهدت جراحة إعادة بناء الثدى تطورا هائلا فى الفترة الأخيرة لتناسب مختلف الأعمار، والهدف منها هو الحصول على ثدى مماثل للثدى الآخر فى الحجم والشكل والإحساس.



أكد الدكتور إسماعيل عبد الحكيم قطب أستاذ جراحة الأورام بطب عين شمس، على ضرورة جراحة ترميم الثدى أو إعادة بناء شكل الثدى حتى تسنطيع المراة استعادة حياتها الزوجية مشيرا إلى أنها من العمليات السهلة إلا أنها لا تكون مناسبة لجميع المريضات بنفس الطريقة، وخاصة اللاتى تم علاجهن بالإشعاع، مضيفا أن إعادة هيكلة الثدى وتشكيل ثدى شبيها للأصلى، يتم بعد الاستئصال الكامل لثدى نتيجة الأورام السرطانية.



أضاف قطب، أن إعادة بناء الثدى يكون بتشكيل قالب للثدى بأخذ عضلات من الظهر أو البطن، وتكون عبارة عن أكياس سيليكون ممتلئة بسائل ملحى، لافتا إلى أنه يتم إعادة شكل الثدى بشكل يناسب مختلف الأعمار وهناك نوعان من إعادة بناء الثدى: النوع الأول هو البناء الفورى بعد الاستئصال مباشرة وله أثر كبير على الحياة النفسية للمريضة فهو يجنبها أى اعتلال نفسى نتيجة فقدان الثدى، أما النوع الثانى هو إعادة البناء المتأخر للثدى بعد استكمال المريضة بالإشعاع، أو العلاج الكيماوى



أشار عبد الحكيم إلى أن هناك العديد من العمليات التى تستطيع المريضة والجراح الاختيار منها زرع ثدى صناعى، أو أنسجة ذاتية أو الاثنين معا، مؤكدا أن عمليات زراعة الثدى الصناعى سهلة وبسيطة لكن لا تتناسب مع جميع الحالات.

وأضاف أن استخدام الأنسجة الذاتية تتطلب جراحة أكثر من زرع الثدى لكنها تعطى نتيجة أكثر جمالا.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More