الاثنين، 18 نوفمبر 2013

تراجع معدلات الإصابة السنوية بالإيدز بنسبة 26% فى منطقة آسيا

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة "إتش أى فى" المسبب لمرض الإيدز، تراجعت عام 2012 بنسبة 26 % منذ عام 2001 فى منطقة آسيا-الباسيفيك، لتصل إلى 350 ألف حالة إصابة تقريبا، لترسخ بذلك سمعة المنطقة بأنها تمثل قصة نجاح بالنسبة لمواجهة مرض الإيدز.



وقال ميشيل سيديبيه، المدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لنقص المناعة"الإيدز" فى مقدمة تقرير يحمل عنوان "إتش أى فى" آسيا والباسيفيك 2013 "إن مواجهة الإيدز فى آسيا والباسيفيك شهدت بعض أكبر النجاحات فى العالم".



وأفاد التقرير، أن ما يقرب من نصف حالات الإصابة بالفيروس فى المنطقة، أو 1.24مليون شخص تمكنوا من الحصول على العلاج عام 2012، بزيادة بنسبة 46 % مقارنة بعام 2009 .



وقال التقرير " نتيجة لذلك، لم يعد المرض بالنسبة لـكثير من الـ 4.9ملايين شخص المصابين بالفيروس فى أنحاء العالم يعد حكما بالموت، ولكن حالة مزمنة يمكن معالجتها ".



وقد شهدت منطقة آسيا-الباسيفيك 270 ألف حالة وفاة، لها علاقة بمرض الإيدز العام الماضى، بانخفاض بنسبة 18% منذ عام 2005، وأرجع برنامج الأمم المتحدة نجاح المنطقة فى مكافحة الفيروس "لقيادة المجتمع الفعالة" والإنفاق الحكومى الكبير .

وبلغ حجم الأنفاق المحلى على برامج محاربة الإيدز فى المنطقة 1.3مليار دولار عام 2012، أى ما يعادل 59 % من إجمالى الأنفاق على بالمنطقة .



و أشار التقرير، إلى أنه من بين الدول الأكثر إنفاقًا على مواجهة الإيدز، ماليزيا حيث تمول 97 % من برنامجها الخاص بمواجهة المرض ، والصين بنسبة 88 %، وتايلاند بنسبة 85 %.



وعلى الرغم من قصة نجاح منطقة آسيا-الباسيفيك، إلا أن برنامج الأمم المتحدة المشترك حذر من أن "هناك دلالات على أن التقدم فى آسيا والباسيفيك، ربما يكون معرضًا لخطر الركود".






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More