الجمعة، 8 نوفمبر 2013

أطباء: وفاة طفل كل 40 ثانية بسبب الإصابة بالملاريا

يجب تجنب لدغة أنثى البعوض الأنوفليس، فعندما يلدغ ذلك النوع من البعوض شخصا مصابا بالملاريا ويحمل الطور المعدى للبعوض منها، فإنها يمكث بمعدتها ويتحول إلى الطور المعدى للإنسان، والذى يخرج عن طريق الغدد اللعابية للبعوضة إلى دم الإنسان.



ويقول الدكتور عبد العظيم رمضان طبيب وعضو جمعية البورد الأمريكى للبرمجة اللغوية العصبية، تبدأ دورة حياة الملاريا فى جسم الإنسان، من الدم إلى الكبد، حيث تتكاثر، وتتحول إلى طور آخر بإمكانه أن يستقر بكرات الدم الحمراء ويتغذى عليها، ويتكاثر داخلها حتى تنفجر كرات الدم الحمراء لأول مرة محدثة الأعراض المميزة للملاريا.



وأضاف أن من أشهر أعراض الملاريا هى العرق والحمى، والرعشة، والصداع، وآلام العضلات، والخمول الدائم، والإغماء، هذه الأعراض تتكرر كل مع كل موجة من انفجار كرات الدم الحمراء، وإطلاق مكوناتها فى الدم، بالإضافة طبعا للطفيلى، هذه الأعراض تحدث فى نوبات تقريبا كل 24-72 ساعة على حسب نوع الطفيلى.



وقال رمضان، إن بلازموديوم الملاريا-اسم الطفيلى المسبب للمرض- ينقسم إلى أنواع مختلفة منها 4 فقط هى التى تصيب الإنسان، بعضها يصيب بنوع يسمى الملاريا الخبيثة، والتى يصعب علاجها ومضاعفاتها ونتائجها سيئة، والأخرى الملاريا الحميدة، يسهل علاجها، مع أعراض ومضاعفات أقل.



وأشار رمضان تعتبر الملاريا من الأمراض الخطيرة القاتلة جدا، حيث إن مضاعفاتها كثيرة وصعبة، منها الفشل الكلوى والأنيميا والصدمة العصبية والغيبوبة وكثير من المضاعفات الأخرى وآخرها الوفاة.



مضيفا أن الملاريا مرض يهدد 40% من سكان العالم، ويموت طفل كل 40 ثانية من جرّاء الإصابة به، لابد من اتخاذ الإجراءات الوقائية عند السفر إلى المناطق الموبوءة بالملاريا أو التى من المحتمل أن تصاب فيها بلسعة بعوضة حاملة للمرض مثل قارة أفريقيا جنوب الصحراء.



وقال تكون الإجراءات الوقائية بتناول بعض العقاقير، بالإضافة إلى اتخاذ كافة التدابير الكافية لعدم التعرض للدغة البعوض، سواء باستخدام صاعق الناموس أو الناموسية أو الملابس ذات الأكمام الطويلة أو غيرها من وسائل مقاومة البعوض وغيرها من وسائل قطع دورة حياة الملاريا.







المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More