السبت، 9 نوفمبر 2013

التدخل الجراحى الحل الوحيد لتكيس المبايض

تتداخل كثير من الأمراض فى أذهان المرضى، وخاصة الأمراض النسائية، فكثيرون يخلطون بين مصطلح تكيس المبيض ومرض أكياس على المبيض، فعلى الرغم من أن لديهم نفس الاسم، إلا أنهما مرضين مختلفين.



قالت الدكتورة نور أبو لبن أخصائية النساء والتوليد، إن الكثيرين يخلطون بين مصطلحى تكيس المبايض، وأكياس المبايض، وعلى الرغم من تشابه الأسماء إلا أنهما مرضين مختلفين تماما، مضيفة أن أكياس المبايض هى وجود أورام موجودة وتنتشر على شكل أكياس تتواجد على أحد المبيضين أو على كلاهما.



وأضافت يتم تشخيص هذا المرض من خلال كشف الأشعة بالتصوير بالأمواج فوق الصوتية، وأشعة الرنين المغناطيسى، مشيرة إلى أن علاج تلك الحالة غالبا لا يحتاج إلى جراحة حيث تختفى تلك الأكياس تلقائيا داخل الرحم، ولا يتم اتخاذ أى إجراء، إلا فى حالة وجود مضاعفات خطيرة، أو أن تشكل لك الأكياس خطرا على المرأة، وهذا نادرا ما يحدث، وفى تلك الحالات يتم الاعتماد على جراحة المناظير.



وأوضحت نور، أن تكيس المبايض هو اضطراب بهرمونات السيدة يؤدى إلى ارتفاع هرمون الذكورة، مما يؤثر على مواعيد فترة الطمث "الدورة الشهرية" مع ازدياد معدل نمو الشعر، كما أنه يزيد من وزن المرأة، بالإضافة إلى أن السيدات اللاتى تعانين من تكيس المبايض يعانين من تأخر الإنجاب، وقد يحتجن إلى العلاج لفترات طويلة من أجل الإنجاب.



وأشارت نور إلى أن تشخيص تكيس المبيض يتم عن طريق الفحص بالأمواج فوق الصوتية، وعند الفحص أو الكشف عن تكيس المبيض غالبا ما يظهر المبيض أكبر من الحجم الطبيعى، بالإضافة إلى وجود تكيسات سوداء صغيرة ومن هنا جاءت تسميته بتكيس المبيض.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More