الجمعة، 22 نوفمبر 2013

لمريض السكر.. مارس النشاطات المختلفة وتوقف فى "حالة واحدة"

السكر مرض العصر المزمن، الذى أصبح صديقا لأغلب الأشخاص وعدوا لآخرين، عدم اتخاذه كصديق ومهادنته تهلك المريض وتزعجه وتهدد صحته وسلامته، فى حين أن مهادنته باتباع إجراءات وقائية بسيطة مع بعض الإرشادات لتعديل النشاط الجسدى للمريض تساعد كثيرا على تجنب مخاطره.



أكد الدكتور صابر سليمان الغرباوى، استشارى أمراض السمنة والنحافة والعلاج الطبيعى، أن ممارسة النشاطات الخفيفة المطلوبة، مع اتباع نظام رجيم منظم لعادات المريض الغذائية، هو الحل لمواجهة مرض السكر، موضحا أن حركة جسم مريض السكر وتنظيم غذائه عامل مساعد قوى بجانب الدواء الكيميائى لعلاج مرض السكر، وتحسن حالة المريض.



وأوضح صابر أن نشاط مريض السكر وحركته الدائمة، يساعده على تحسين قدرات الجسم على التعامل مع أقراص علاج السكر والأنسولين، ويحمى الجسم من المضاعفات التى تصيب الأعصاب بعد فترة من الإصابة به، ويحافظ على النشاط لبعض أجهزة الجسم الحيوية، ويحمى المريض من الإصابات المفاجئة لها كالقلب، ويزيد من طاقة جسم المريض، ويجعله أكثر قدرة على تحمل مشقة الجهد البدنى دون إعياء، أو غيبوبة سكرية، مضيفا أنه يقى الجسم من الخشونة ويحمى العظام من الهشاشة أو اللين أو الضعف والوهن، ويجعل المريض قادرا على التحميل عليها دون شكوى، ويساعد على ضبط الوزن المناسب لكى لا يؤثر على نسبة السكر ولا يمثل خطرا عليها".



وأشار إلى أن الأنشطة الحركية التى يجب على مريض السكر القيام بها بشكل يومى، ويؤسس عليها حياته، تتمثل فى الاهتمام بممارسة النشاط الحركى والتحرك الدائم، وعدم الاستسلام للجلوس والراحة والنوم لفترات طويلة خلال اليوم، بل زيادة النشاط والحركة والتنقل من مكان إلى آخر باستخدام الأرجل لا السيارات ووسائل التنقل، موضحا أن ذلك يساعد على تنشيط الدورة الدموية فى الجسد، وتنشيط الجسم ويفيد المريض كثيرا، والاهتمام بالانتظام فى ممارسة بعض التمرينات العلاجية الخفية التى لا ترهق، أو تؤذى جسم مريض السكر".



وأضاف استشارى العلاج الطبيعى، أنه يكفى مريض السكر القيام ببعض التمرينات الخفيفة المتعارف عليها يوميا لكى يحافظ على رشاقته، ومستوى السكر فى الدم، فلا ترهقه التمرينات القوية ولا تتسبب له فى الضيق وعدم الانتظام عليها، فبعض تمرينات الضغط يمارسها على الأرض الصلبة صعودا وهبوطا، وكذلك السويدى لمدة 10 دقائق يوميا كافية، فضلا عن ممارسة بعض تمارين الأيروبكس البسيطة، ويفضل أن يقوم المريض باستشارة طبية فى التمرينات المسموحة له يوميا، ومدتها وعدد مراتها ويلتزم بذلك، فالطبيب المعالج هو الوحيد القادر على إعطاء المريض نسب معينة لجهده وقوة تحمله يوميا للجهد البدنى العالى، ويحدد له طبيعة المجهودات البدنية العضلية التى يمكنه القيام بها دون أن تتعرض صحته للخطر.



وشدد الغرباوى على ضرورة توقف مريض السكر عن ممارسة رياضته المعتادة، ونشاطاته الحركية ذات المجهود البدنى العالى يوميا بمجرد الصعود المفاجئ فى نسبة السكر وارتفاعها، ناصحا بأن يستشير طبيبه أولا، ولا يعاود ممارسة تمريناته الرياضية إلا بناءً على تعليماته، كما أن ممارسة بعض الرياضات الشائعة اليومية غير المقلقة، كالجرى الهادئ، والتمشية وعدم استخدام السيارة يوميا يفيد مريض السكر كثيرا.



















المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More