الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

احذرى.. حكة الطفل لأذنه دليل الإصابة بالالتهاب الأذن الوسطى

احتكاك الأطفال داخل المدارس يجعلهم أكثر عرضه للإصابة بعدة أمراض معدية، ومن تلك الأمراض الغدة النكافية، الجدرى المائى، الالتهاب الأذن الوسطى، وتعتبر تلك الأخيرة هى الأخطر، حيث غالباً ما يفشل الطفل فى التعبير عن آلامه لذلك تسوء حالته ويتم اكتشاف الإصابة متأخراً.



ويقول الدكتور مصطفى حسان أخصائى أمراض الأنف والأذن والحنجرة، إن التهاب الأذن الوسطى من الأمراض الشائعة بين الأطفال، وعلاجه بسيط ويعتمد على التشخيص المبكر، وهو عبارة عن التهاب فى الغشاء داخل طبلة الأذن، ويحدث نتيجة انسداد قناة أوستاكى مسببا تراكم السوائل فى الأذن الوسطى، والتى تمثل وسطا مثاليا لنمو البكتيريا.



وأضاف أن هذا المرض له عدة أسباب، فقد ينتج كمضاعفات لمرض آخر، كإصابة الطفل بنزلات برد شديدة، أو الإصابة بالغدة النكافية، أو أن يقوم الطفل بوضع جسم غريب أو غير معروف داخل الأذن، وغالباً ما يكون السبب الأخير هو الأكثر انتشاراً، حيث يخشى الطفل عقاب والديه، فلا يفصح عن آلام أذنه ويفضل الصمت.



وقال حسان، إن أعراض هذا المرض تظهر على الطفل على هيئة حك شديد للطفل بإذنه (واحدة أو كلاهما)، مع ظهور سوائل صديدية تخرج من أذنه، وفى بعض الأحيان الآلام شديدة قد يعجز الطفل عن كبتها فيبدأ بالصراخ، مشيرا إلى أن مضاعفات تلك الإصابة هى حدوث ثقب بطبلة الأذن نتيجة ضغط السوائل على غشاء طبلة الأذن.



وأشار حسان إلى أن مدة علاج تلك الإصابة تتراوح من أسبوعين إلى شهر حسب الحالة، وتتطلب المتابعة المستمرة، بالإضافة إلى إعطاء الطفل لبعض الأدوية العقارية (مضادات حيوية)، وفى الحالات الشديدة يتم إعطاء حقن للطفل، مع ضرورة التنبيه على عدم تعرض الأذن للماء خلال الاستحمام أو غسل وجه الطفل ويفضل أن يوضع داخل الأذن قطنه إذا كان الطفل سيستحم.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More