السبت، 16 نوفمبر 2013

البرنامج الغذائى لإنقاص الوزن شرط أولى لمنظومة علاج تكيس المبايض

يعانى 15% من النساء من اضطرابات فى الدورة الشهرية، من سن 11: 18، وثلث الحالات التى تعانى من اضطرابات فى الدورة الشهرية تعانى من تكيس المبايض.



قال الدكتور عبد المجيد رمزى أستاذ أمراض النساء والتوليد، بطب قصر العينى، ليس بالضرورة أن يكون السبب لاضطراب الدورة الشهرية فى الفتيات، هو تكيس المبايض، مشيرا إلى أن الموجات فوق الصوتية لا تعتبر الأساس فى تشخيص تكيس المبايض.



وأوضح أن التشخيص الأمثل يتم من خلال ثلاثة عناصر، الأول اضطراب الدورة الشهرية، أو انقطاعها، ثانيا السمنة الزائدة المفاجئة، ثالثا ظهور شعر فى منطقة الوجه والشارب والذقن والصدر، مشيرا إلى ثلاثة مؤشرات تدل على وجود تكيس فى المبايض، وبالذات فى العائلات الذين لديهم تاريخ مرضى فى العائلة لمرض السكر.



وأشار إلى أن نفس هذه الأعراض موجودة فى السيدات بعد الزواج، بالإضافة إلى تأخر الحمل ولذلك فالعلاج مختلف فى الفتيات عن السيدات، ولكنهن يشتركن فى فعالية البرنامج الغذائى لإنقاص الوزن، فلابد من إنقاص الوزن كشرط أولى لمنظومة العلاج، وأضاف أن الأدوية التى تزيد من حساسية هرمون الأنسولين، الموجود فى الدم، تساعد على حرق السكريات والدهون المتراكمة فى الجسم، مثل الجلوكوفاج.



وأضاف أن الهدف من العلاج فى فترة ما قبل الزواج، هو علاج تجميلى لتقليل الشعر الموجود بالوجه، وهذا لا يتم إلا من خلال العلاج المتواصل، والذى يستمر من 6 أشهر إلى سنة والذى يتزامن معه ظهور حب الشباب فى الوجه والظهر.



ولفت إلى أن انتظام الدورة الشهرية يدل على بوادر تحسن الحالة، والذى يدل على انتظام التبويض.



ونصح بعدم الإهمال فى تأخر الدورة الشهرية، وعدم انتظامها، حيث إن لها عواقب وخيمة عند الفتيات، ويؤخر علاج الحالة وقد يعرضها إلى الإصابة بسكر الحمل، وأيضا الإصابة بمرض السكر فى سن ما بعد الأربعين، وفى بعض الحالات القليلة قد يتطور الأمر إلى الإصابة بسرطان الرحم، نتيجة لاضطراب التبويض على المدى الطويل.



وأكد أن السيدة التى ترغب فى الإنجاب يكون أساس العلاج هو تحفيز التبويض عن طريق الأدوية، سواء بالأقراص، أو بالحقن، أو تحفيز جراحى، مشيرا إلى أن ذلك لا يتم إلا بعد مرور 6 أشهر من اتباع نظام لإنقاص الوزن، والتزام المريض بالعلاج لمدة 6 أشهر على الأقل قبل تحفيز التبويض، مضيفا أن بذلك يكون نجاح العلاج مضمونا، مما يؤدى إلى حدوث الحمل، مشيرا إلى أنه فى حالة عدم استجابة المريضة لعقاقير تحفيز التبويض يضطر الطبيب إلى استخدام التحفيز الجراحى للتبويض، من خلال الكى الكهربائى للمبيض عن طريق المنظار الجراحى.



جدير بالذكر، أن الدكتور عبد المجيد رمزى استحدث عملية جديدة، تم نشرها فى الموسوعات العالمية، وأثبتت فعاليتها فى تحفيز التبويض جراحيا دون التعرض للتخدير الكلى، أو جراحة المنظار، وتتم العملية بشكل بسيط ويمكن إجراءها فى العيادة فى دقائق قليلة، وبمخدر موضعى حيث يتم تثقيب المبيض وحقنه بمحلول ملح دافئ عن طريق الموجات الصوتية المهبلية، وقد أثبتت النتائج نجاح هذه الطريقة، لاستعادة التبويض وحدوث الحمل.





















المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More