الاثنين، 11 نوفمبر 2013

غياب الوعى الطبى يعرض الكثير إلى إدمان العقاقير

غياب الوعى الثقافى والطبى وعدم الالتزام أخلاقيًا بين فئات ليست بقليلة فى المجتمع، جعلنا نلقى الضوء حول تعاطى العقاقير وغيرها من المثبطات حسب ما قالت الدكتورة إيمان أحمد، أخصائية العلاج النفسى: "قد تكون العقاقير المتعاطاة من فئة المثبطات والمهبطات مثل الهيروين ويصحب تعاطيه شعورًا بالاسترخاء وانخفاض الشعور بالألم، أو من فئة المنشطات مثل الكوكايين والذى يعقبه الشعور بالقوة الجسدية، والنشاط ثم الهبوط والاكتئاب والأرق، أو من المهلوسات والتى يتمثل تأثيرها فى المعاناه من الهلاوس على اختلاف أنواعها من هلاوس سمعية، وبصرية، وشمية، وذوقية، وحسية".



وأضافت أخصائية العلاج النفسى: "يوجد بعض الملامح التى نستطيع من خلالها معرفة إذا كان الشخص يتعاطى أى عقاقير، منها حدوث تغير مفاجئ جوهرى فى الشخصية، وتقلب المزاج، وإهمال الدراسة أو العمل، وعدم الاهتمام بالمظهر الخارجي، وفقدان الوزن، والكذب، والسرقة لشراء العقار، وإحمرار العينين، ومحاولة إخفاء الساعدين من أثر التعاطى عن طريق الحقن وغير ذلك".



ومن أهم أضرار تعاطى العقاقير إذا كان التعاطى عن طريق الشم فإنه يؤدى إلى تكرار رشح الأنف والالتهابات وتآكل الغضروف، أما إذا كان التعاطى عن طريق الحقن فيتضمن خطر انتقال الأمراض المعدية مثل: التهاب الكبد، والملاريا، والإيدز، وحدوث جرح موضعى خراج مكان الحقن، بالإضافة إلى وجود ثقوب وعلامات على الساعدين.



وتشتمل أضرار التعاطى عن طريق التدخين فى التسمم الحاد، واضطراب الرؤية، والعصبية الزائدة، وتوقف التنفس، كما أن فرط التعاطى يؤدى إلى تلف الرئة، والتسمم الكيميائي، وخطر انفجار أنبوب الاشتعال، والاختراق، هذا فضلاً عن التأثير على الجهاز العصبى وخلل إفراز النواقل العصبية، والتأثيرات الضارة على الجهاز التنفسى والهضمي، والمعاناة من مشكلات نفسية، وسلوكية، واجتماعية.











المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More