وزارة الشباب تنظم ندوة عن مخاطر الإيدز .. وأدوية جديدة تقضى عليه

يصادف الأول من ديسمبر الاحتفال باليوم العالمى للإيدز، وبهذه المناسبة وجه وزير الشباب، المهندس خالد عبد العزيز، الدعوة للدكتور عبد الهادى مصباح، أستاذ المناعة زميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة، لإلقاء محاضرة عن مرض الإيدز وكيفية الوقاية منة يوم الأحد الموافق 1 ديسمبر بفرع وزارة الشباب بشارع الجبلاية بجوار النادى الأهلى، لتوعية الشباب بخطورة ووسائل انتشار مرض الإيدز وكيفية الوقاية منه.



وأكد الدكتور عبد الهادى مصباح أن الندوة سوف تستعرض العلاجات الجديدة التى يمكن أن تقضى على الإيدز خلال السنوات القادمة، موضحا أن العلاجات المتاحة حاليا تعمل على تثبيط نشاط الفيروس، بحيث لا يصبح ظاهرا فى التحاليل، مشدداً أنه يجب على المريض أن يتناول العلاج مدى الحياة، مثل مريض الأمراض المزمنة، أما العلاجات الحديثة التى مازالت قيد التجارب النهائية، فهى تعمل على القضاء على الفيروس بشكل نهائى، بحيث يستطيع المريض أن يمارس حياته الطبيعية بعد ذلك.



وأضاف مصباح، أن الإحصائيات الرسمية حتى نهاية عام 2011 أثبتت أن هناك 4781 مصاباً بالايدز فى مصر منهم 3746 مصرياً و1035 أجنبياً، وعدد الأشخاص الأحياء من بين هؤلاء 2471 مصرياً من بينهم 388 امرأة بنسبة 15.07%، أما برنامج الإيدز التابع للأمم المتحدة فيقدر عدد المصابين بالعدوى فى مصر بحوالى من 11: 18 ألف مريض أى 002.%، وفى الوقت الذى يقل فيه عدد حالات العدوى الجديدة فى العالم نجد أن هناك زيادة فى معدلات العدوى فى مصر وفى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحتى عام 2011 كان الاتصال الجنسى هو العامل الأول فى نقل العدوى، حيث بلغت نسبته 66.08% منها 46.02% عن طريق الاتصال الجنسى بين رجل وامرأة أحدهما يحمل عدوى الفيروس و20.06% عن طريق الاتصال الجنسى الشاذ بين رجل ورجل وهناك أيضا 28.03% فى مصر انتقلت إليهم العدوى من خلال المشاركة فى الحقن وإدمان المخدرات، وكان هناك 14 طفلاً فى عام 2010 من بين المصابين4.04% ربما تكون العدوى قد انتقلت إليهم من الأم إما أثناء الحمل أو بعد الولادة.



وعلى الرغم من وجود مشاكل من إلغاء الدعم الدولى للبرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز إلا أن هناك مصادر أخرى تم الاستعانة بها من خلال بعض المؤسسات والمنظمات غير الحكومية من أجل تطبيق البرنامج الوقائى للمجموعات الأكثر تعرضا للإصابة مثل محترفى الدعارة والشواذ جنسيا ومدمنى المخدرات والمساجين والمهاجرين من بلاد أخرى مثل الأفارقة وغيرهم.

المصدر اليوم السابع