الأحد، 10 نوفمبر 2013

علاج جروح القدم السكرى بالطرق الحديثة

تختلف طرق التغيير على الجروح من مركز إلى آخر، وتتنوع بين طرق تقليدية متعارف عليها وأخرى حديثة.



يؤكد الدكتور محمد على مطر، استشارى علاج القدم السكرى وجراحة الأوعية الدموية، أن الأصل فى العناية بالقروح السكرية أن تكون مغطاة بضمادة معقمة، وغير لاصقة للمحافظة على تلك الجروح نظيفة ودافئة ورطبة، وتجنيبها الصدمات الخارجية، ومنع الذباب والحشرات من الوقوع عليها.



وأضاف "مطر"، أن علاج الجروح يشكل واحداً من أبرز التحديات، والتى غالباً ما نلجأ إلى التكنولوجيا وطرق العلاج الحديثة للتغلب على الصعوبات التى نواجها.



وأشار "مطر" إلى استخدام طريقة العلاج القائمة على شفط السائل، وتفريغ الهواء من الجرح للمساعدة على التئام جروح القدم السكرية، موضحاً أنها طريقة حديثة لتسريع التئام جروح القدم السكرية، بواسطة استخدام جهاز شفط وتفريغ الهواء الجزئى السالب من الجرح، مما يساعد فى تكوين النسيج الحبيبى الغنى بالشعيرات الدموية حديثة التكوين.



وأوضح أن الرطوبة تقلل من موت الخلايا بسبب الجفاف وتصغير حجم الجرح، وتقريب أطرافه تبعاً لذلك، وتقليل المستعمرات البكتيرية فى الجرح عن طريق إزالة السوائل الزائدة، والتى تمنع شفاء الجرح، وتقلل الانتفاخ فى الجرح بسبب تجمع السوائل، وتعزيز نمو أنسجة جديدة صحية وغنية بالشعيرات الدموية.



وقال "مطر"، إن تقنية شفط وتفريغ الهواء الجزئى السالب من الجرح ثبت فعاليتها فى سرعة التئام الجروح، وفعاليتها كأسلوب علاجى للجروح المعقدة والحرجة والمزمنة، موضحا أنها لا تلتئم باستخدام أساليب العلاج التقليدية، فيما يمثل شفط وتفريغ الهواء الجزئى السالب من الجروح أسلوباً أكثر فاعلية من تضميد الجروح.



وأكد أنه على الرغم من بساطة نهج استخدام جهاز شفط وتفريغ الهواء الجزئى السالب من الجرح، فإنه فعال فى تعزيز سرعة التئام الجروح، وأحدث ثورة فى علاج الجروح الخطرة والمعقدة.



ولفت إلى أنه عندما يتم تضميد الجرح، ويوضع تحت ضغط شفط وتفريغ الهواء الجزئى السالب، يخلق النظام بيئة التئام فريدة لتعزيز عملية التئام الجروح، وقد نمت أنسجة سليمة بسرعة بعد أسابيع قليلة من العلاج بعد التغلب على العدوى باستخدام جهاز شفط وتفريغ الهواء الجزئى السالب.



واختتم مطر قائلاً تعتبر التقنية المتقدمة فعالة وتساعد بفعالية ونجاح على التئام الجروح، وذلك باستخدام الضغط السالب داخل الجرح الموزع فى جميع مناطق الجرح بالتساوى، مما يؤدى إلى سحب السوائل الزائدة، والذى يحتوى على إنزيمات ضارة، وكذلك تقليل حجم التلوث من منطقة الجرح، كما يعمل على تعزيز جريان الدم حول منطقة الجرح، مما يؤدى إلى سرعة نمو الخلايا وشد الأنسجة إلى نقطة مركز الجرح، وبالتالى العمل على إغلاق الجرح بشكل سريع وفعال.



















المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More