الاثنين، 11 نوفمبر 2013

"الحقن الداخلى" العلاج الأمثل لحالات ضعف الإنجاب البسيطة

حلم الإنجاب يراود الكثيرين ممن حرموا من تلك النعمة، مع تطور العلم فى علاج وحل مشكلات العقم، أصبح هناك عدد من الطرق الحديثة للمساعدة على الإنجاب، ومنها طفل الأنابيب، والحقن المجهرى، والحقن الداخلى.



يقول الدكتور عبد الرؤوف رياض، مستشار النساء والتوليد وعلاج نقص الخصوبة بجامعة الأردن، إن الحقن الداخلى الصناعى إحدى الطرق التى يتم استخدامها لمساعدة المرأة على الحمل، ويختلف هذا الحقن عن الحقن المجهرى، ويتم استخدام الحقن الداخلى فى حالات الضعف البسيط أو المتوسط فى حركة الحيوانات المنوية.



وأضاف رياض، أن ذلك الحقن يعتبر المرحلة الأولى للحقن المجهرى أو أطفال الأنابيب، ويتميز هذا النوع من الحقن بأنه رخيص ماديا، وسريع النتيجة فى الحالات البسيطة فقط، بالإضافة إلى أنه لا يحتاج إلى رعاية كبيرة، إلا أن تلك الحقن تحتاج إلى تكرار فى حالة الإصابة المتوسطة.



وأوضح رياض أن تلك الطريقة تحتاج إلى التأكد من أن القنوات الرحمية مفتوحة وتسمح بالحقن، ويتم تحديد الوقت الملائم من خلال الإباضة، بتحديد الوقت المناسب مع تنشيط الإباضة من خلال الأدوية العقارية، وتؤخذ عن طريق إبر بالعضل، أو عن طريق الحبوب.



وقال رياض، يتم أخذ عينة من السائل المنوى للزوج وغسلها بمحاليل طبية، ثم تنقيتها من الحيوانات المشوهة، وتكثيف الحيوانات السليمة من خلال وضعها فى سائل يشبه الجو الذى تنتجه الخصية، ثم يتم متابعة عملية الحقن من خلال التصوير التليفزيونى (السونار المهبلى)، لتحديد الساعة المثالية لحقن السائل المنوى بعد 36 ساعة.



وأضاف "رياض" أن عملية الحقن لا تستغرق أكثر من ربع ساعة، ثم تحتاج المرأة إلى الاستلقاء لمدة ساعة بعد الحقن وتستطيع الحركة بعدها، ثم تبدأ اختبار الحمل بعد حوالى 6 أسابيع.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More