السبت، 9 نوفمبر 2013

حشوات الأسنان الزئبقية تمثل خطورة والفلورايد يسبب هشاشة العظام

أشياء كثيرة فى حياتنا نستخدمها ولكننا قد نجهل أضرارها، ولا يمكن اكتشافها ومعرفة خطورتها إلا بعد إجراء الأبحاث والدراسات المستفيضة عليها.



يقول الدكتور هشام العيسوى، استشارى طب وجراحة الأسنان بإنجلترا، إنه يجب قبل علاج أى مرض معرفة مدى خطورته على الإنسان، وعدم تأثيره على أجهزة الجسم الأخرى، بحيث لا يتم علاج مرض معين إلا بالمحافظة على الجسم كله.



وأثبتت الأبحاث أن الحشوات السوداء "الموملغم" تمثل خطورة على صحة الإنسان، لأن نصفها زئبق، والذى يؤدى إلى الإصابة بالأرق وعدم النوم والتعب والنوم المتقطع وعدم التركيز والنسيان واضطرابات المعدة وسقوط الشعر ومتاعب بالجلد وسرعة الغضب واعتلال المزاج والإصابة بالاكتئاب والنسيان، وقد يسبب بالزهايمر، مؤكدا أنه بعد التخلص منه تنتهى كل هذه الأعراض.



وأشار العيسوى إلى أن الزئبق أكبر سم فى العالم بعد "البلوتنيم" وأطباء الأسنان كانوا يستخدمونه لأنه رخيص الثمن، وكان يستخدم منذ فترة طويلة وتم منعه حديثا، ومعظم الدول الأوروبية منعت استخدامه فى حشو الأسنان، وكانت الأمم المتحدة قد أجرت اتفاقا وقعت عليه 100 دولة تسمى اتفاقية "ميناماتا كونفنشن" لمنع استخدام الزئبق فى الحياة العامة، نظرا لاكتشاف خطورة استخدامه على المرضى مؤخرا منذ 15 عاما، حيث أجريت عدة أبحاث تم من خلالها اكتشاف الآثار السلبية وخطورته على المرضى.



وننصح المرضى عند التخلص من الحشوات الزئبقية السوداء التخلص منها بطريقة آمنة، لتجنب ازدياد حالة المريض سوءا نظرا لأن تصاعد أبخرة الزئبق تؤدى إلى ازدياد مضاعفات وآثار الزئبق على المريض، مؤكدا أنه يجب استخدام الشفاطات فى التخلص من برادة حشوات الزئبق عند إزالتها من الأسنان، حيث إن بلعها أو استنشاقها قد يؤدى إلى نفس الأعراض.



ويقول العيسوى، لقد بدأنا بالبحث عن السموم الموجودة بالفم للتخلص منها لتجنب الأمراض الناتجة عنها، لأن هذه الأمراض كانت بسبب أطباء الأسنان، ولابد من طبيب الأسنان أن يخلص المريض منها، وللأسف فى مصر مازال بعض أطباء الأسنان يستخدمونها.



وأوضح أن الفلورايد الموجود فى معاجين الأسنان يؤدى للإصابة بالزهايمر وهشاشة العظام، حيث إن من يقوم بدور تنظيف الأسنان هو الفرشاة وليس المعجون، حيث إن الفلورايد يتكون من نفايات الألمونيوم ونفايات نووية، رغم ما يتم اعتقاده بأن الفلورايد يقاوم تسوس الأسنان.



ويقول لكن أكدت الأبحاث أن الفلورايد يؤدى إلى تلون الأسنان وتآكلها، فيمكن استخدام الفرشاة بدون معجون أسنان، وهناك تجربة أجريت على بعض الأشخاص يستخدمون معجون بالفلورايد والبعض الآخر يستخدم معجونا بدون فلورايد مما أثبت هذه الحقيقة.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More