الاثنين، 11 نوفمبر 2013

احذر مشاهدة الطفل لبرامج التوك شو دون رقابة

يعانى المجتمع اليوم من ظاهرة جديدة أصبحت منتشرة الآن بشكل خطير، وهى مشكلة الألفاظ البذيئة بين الأطفال فى الشوارع، وحتى فى المدارس، وتتعدد الآراء حول العوامل التى أدت إلى انتشار تلك العادة السيئة بين الأطفال



يقول الدكتور "أحمد الجوهرى"، الطبيب النفسى والمتخصص فى الاستشارات النفسية والأسرية وتنمية المهارات البشرية، إن العقل الباطنى لأى شخص يشبه الصندوق الأسود، وهو يعمل بشكل لا إرادى، ويسجل العقل الباطن كل ما يسمعه بداخله بشكل غير ملحوظ، مشيرًا إلى أنه قديمًا كان يحدث نوع من الفلترة أو رفض لتلك الكلمات على عكس الحال الآن.



وأضاف، أنه بعد انتشار تلك الألفاظ فى كل مكان، أصبحت تخرج إلى الواقع وأصبحت علامة من علامات الرجولة أو النضج عند البعض، مؤكدًا على أن غياب المراقبة الأسرية، بالإضافة إلى غياب الحزم فى بعض المدارس، مع انتشار وسائل الاتصال الحديثة كالإنترنت والقنوات الفضائية، التى أصبحت تعتمد على المحتوى السلبى، من أهم العوامل التى تساعد على انتشار تلك الظاهرة.



وأضاف الجوهرى، أننا نجد فى معظم البرامج الحوارية (التوك شو) الكثير من الألفاظ الإباحية التى تقال على الهواء، وتخدش الحياء، ونجد بعض الإعلاميين نماذج سلبية تسارع إلى إشعال الحلقة من خلال اتهامات موجهة، وسب وقذف آخرين بدون وجه حق دون التأكد من صحة المعلومة، أو دون إعطائهم حق الرد.



وقال الجوهرى، إن بعض الأفلام التى تروج لمثل هذه الألفاظ البذيئة، أصبح يتم تداولها كجزء من أسلوب حياتهم وكأنها معيار للنضج، ولكنها فى الحقيقة مفاهيم خاطئة، لذا علينا الانشغال بأنفسنا، وتطهيرها أولاً بأول، حتى نتخلص من هذه الرواسب السلبية و نكون أكثر نقاءً، بالإضافة إلى مراقبة الأطفال الذين يشاهدون برامج التوك شو أو غيرها.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More