تحليل فحص الأجنة لا يكشف كل العيوب الخلقية

الكشف عن وجود أى تشوهات بالأجنة، لا شك أنه حلم كثير من العلماء والباحثين والدارسين، إلا أنه ليس هناك أى طريقة مضمونة 100%، وبعض تلك الطرق يكون لها مضاعفات خطيرة جدا.



قال الدكتور عبد الرؤوف رياض مستشار النساء والتوليد، ونقص الخصوبة بجامعة الأردن، إن فحص ماء السلى "الماء الذى يحيط بالجنين"، يساعد على كشف ما إذا كان الجنين يعانى من بعض التشوهات، موضحا أن هذا الفحص يتم من خلال تهيئة المرأة بأن تقوم بإفراغ مثانتها، ثم تخضع إلى الفحص.



وأكمل رياض، ويتم إعطاء المرأة مخدر موضعى ثم يتم إدخال إبرة إلى الرحم، ويتم استخدام السونار لتحديد وضع الجنين، وحتى يتم أخذ عينة من السائل المحيط بالجنين، ثم ينتهى الفحص وفى الغالب لا يحتاج الفحص إلى أكثر من نصف ساعة على الأكثر، ويمكن للمرأة أن تعود إلى حياتها الطبيعية.



وأضاف أن هذا الفحص يمكن أن يتم خلال أى وقت من الحمل، إلا أنه يفضل أن يتم فى الشهر الرابع، ويتم الكشف عن وجود أى عيوب خلقية، إلا أن هذا الفحص لا يكشف كل العيوب الخلقية فقد يكون الجنين مصاب بتشوهات خلقية ولا يكشفها الفحص.



وأشار إلى أنه على الرغم من أن هذا الفحص آمن فى أغلب الحالات، إلا أنه قد يسبب مضاعفات كثيرة منها الإجهاض، وعلى الرغم من ضعف حدوث الإحهاض لأنه يحدث لحالة من كل 200 حالة، ومن المضاعفات التى يسببها هذا الفحص هو فقدان الحامل إلى السوائل من خلال المهبل.



وأوضح أنه فى بعض الحالات يفشل الطبيب فى الحصول على العينة من رحم الأم، بسبب اضطرابات حركة الجنين، أو ضعف خبرة الطبيب.



ونصح رياض بإخبار الطبيب عند الشعور بأى آلام، أو أى إصابات فور حدوثها، ونوه على أن السيدات اللاتى يقمن بهذا الفحص لا يشعرن بالراحة أثناء إجراء التحاليل، لذلك يجب أن يتم التفريق بين عدم الراحة والآلام.

المصدر اليوم السابع