الأحد، 17 نوفمبر 2013

مستشار جامعة ستنافورد: التوحد يصعب اكتشافه لتشابهه مع أمراض أخرى

مرض التوحد من الإمراض التى بدأت تنتشر فى المجتمعات بصورة عامة وفى المجتمع المصرى بصورة خاصة، كما يراه الدكتور موسى نجيب موسى- المستشار الإقليمى لجامعة ستنافورد الأمريكية، لافتاً إلى أنه لا توجد إحصائية دقيقة عن مرضى التوحد فى مصر، ولعل الإحصاء المتداول حالياً هو وجود حالة توحد بين كل 900 شخص.



يقول موسى، إن مرض التوحد لم تتحدد أسبابه الحقيقة بعد وفقا للعديد من الدارسات، والعديد من والأبحاث التى أجريت فى هذا المجال سواء فى مجال الطب أو فى الطب النفسى أو حتى فى مجال العلوم الأخرى مثل الخدمة الاجتماعية وعلم النفس، وغيرها من العلوم التى تعتبر التوحد أحد موضوعاتها وأحد محاور دراستها.



وأرجع موسى سبب المرض الرئيسى والمعتمد حالياً فى العديد من الدراسات للعامل الوراثى والعامل الجينى، كما أن مرض التوحد يصعب اكتشافه لتشابهه مع العديد من الأمراض الأخرى من حيث الأعراض، والتعامل مع مرض التوحد من الصعوبة تحديد مكان له لأنه مرتبط بخلل فى أجهزة مختلفة فى الجسم، منها خلل وظيفى فى المخ ومراكز الكلام والتعلم والإحساس ولا يوجد علاج شامل لمرض التوحد.



وتابع، لذلك نحن كمتخصصين نتعامل مع مرض التوحد من وجهة نظر ثلاثة تخصصات هامة جداً لابد أن تتعامل مع مريض التوحد أو الاوتيزم. وأضيف أن الطب النفسى يراقب التغييرات فى كيمياء المخ والعمل على الحد من المزيد من التدهور وأخصائى التخاطب يدرب مريض التوحد على بعض الحروف والكلمات التى تسهل من طريقة تعامله مع الأشياء والأشخاص، هذا بالإضافة إلى المعالج السلوكى يعمل على التدريب على السلوكيات الطيبة والإيجابية مع البعد عن السلوكيات الخطأ، حيث إن مريض التوحد لا يعرف الفرق بين السلوك الإيجابى والسلوك الخطأ ولذا فإن كل هذه التخصصات تعمل قدر إمكانها على الوصول إلى أقل قدر من التكيف والتعايش.



ولا يغفل هنا دور الأسرة، حيث إنه من الضرورى تدريب الأسرة على طريقة التعامل مع هذا الطفل، لأن له طريقة تعامل خاصة تتناسب مع طبيعة المرض وطبيعة مكونات شخصيته المختلفة عن باقى أقرانه.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More