الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

علماء أمريكيون يتوصلون لتحديد جين جديد للأزمات الربوية لدى الأطفال

نجح فريق من العلماء الأمريكيين، فى تحديد مجموعة من الجينات التى تلعب دورا هاما فى زيادة فرص إصابة بعض الأطفال بالأزمات الربوية، فى الوقت الذى لم يشتبه فيه الباحثون من قبل فى الدور السلبى لهذه الجينات.



كان العلماء "بالمركز الوطنى الدانماركى لأبحاث الحساسية والربو" لدى الأطفال التابع لجامعة "كوبنهاجن"، قد أجروا أبحاثهم على مجموعة من الأطفال دفعتهم حالاتهم المرضية المزمنة إلى دخول المستشفى.



وشدد العلماء على أن الجينات تلعب دورا أكبر بكثير عما كان معتقدا فى إثارة النوبات الربوية، والحساسية لدى الأطفال.



وقد توصل الباحثون من خلال عملية مسح شامل للجينات الوراثية لعدد من الأطفال مرضى الربو والحساسية، أن جين "سى.دى.أتش.أر"، والذى اعتقد فى السابق انتفاء دوره فى فرص الإصابة بأزمات الربو، إلا أن الأبحاث الحالية أكدت بالدليل القاطع على دوره فى زيادة هذه المخاطر.



كانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 1,200 ألف طفل يعانون من الأزمات الربوية، تراواحت أعمارهم ما بين سنتين وستة أعوام، تعرضوا لدخول المستشفى أكثر من مرة بسبب الأزمات الربوية الحادة، بالمقارنة بنحو 2,500 ألف طفل من الأصحاء.

وأشارت التحليلات والمتابعة إلى أن الأطفال الذين عانوا خللا فى جين "سى.دى.أتش.أر" كانوا الأكثر عرضة للإصابة بنزلات الربو والحساسية.



















المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More