السبت، 16 نوفمبر 2013

خطوات الوقاية من عدوى قمل الأماكن الحساسة

لا شك أن الكثير من الأشخاص قد عانى من قبل بالإصابة بعدوى القمل فى شعر الرأس، ولكن لا يعلم الكثيرون أن القمل لا يعيش فى شعر الرأس فقط، بل من الممكن أن ينتقل بمنتهى السهولة ليصيب المناطق الحساسة فى جسم الإنسان، وأشهرها، العانة، وتحت الإبطين، والحواجب أيضا، والمعروفة بنمو الشعر فيها دون غيرها.



أوضحت الدكتورة ابتسام عمرو استشارى الجلدية والتناسلية طبيعة عدوى القمل فى الأماكن الحساسة، معرفة إياها، أنها عبارة عن عدوى تصيب الأماكن الحساسة فى جسم الإنسان، من خلال انتشار القمل المعروف وتركه لبيضه يتكاثر وينمو فى شعر العانة، بسبب الاتصالات الجنسية التى تتم بين طرف مصاب وآخر سليم، ويعانى الأخير من ظهور أعراض العدوى بسرعة عليه، وبعد أن يحدث نوعا من الاتصال الجنسى المباشر، كما تنتقل العدوى بسرعة من كثرة الاقتراب بين عضو مصاب وآخر سليم.



وأضافت ابتسام "فى البداية لا يعى المريض إصابته بقمل فى الأماكن الحساسة وبالأخص فى شعر العانة، خاصة وأن القمل لا يرى بسهولة، فيعتقد المريض بأنها مجرد التهابات عادية أصابته دون سبب، ولكن مع الوقت يشعر برغبة شديدة فى الحكة مع شعور بالالتهاب المستمر، والذى قد يتسبب فى تشويه الشخص لنفسه فى مكان الشعر فى العانة أو تحت الإبطين والحاجبين أيضا، كما يلاحظ تزايد الشعور بالحكة يوما بعد يوما".



واستطردت ابتسام "قد يتسبب هذا الأمر فى ظهور بعض البثور على سطح جلد العانة والإبط والحاجبين، مما يشوه مظهر هذه المناطق مسببة مشاكل جلدية وشكلية للمريض".



وأوضحت ابتسام أن القمل ينتقل من مكان إلى آخر بمنتهى البساطة بمجرد أن يتبادل شخص مصاب به الملابس أو الأدوات الصحية أو شفرات الحلاقة أو المقص الخاص بتهذيب الشعر مع آخر، أو النوم متقاربين أو النوم بغطاء نوم واحد يتشاركان فيه، كلها أسباب بخلاف الاتصال الجنسى المباشر تتسبب فى انتقال القمل من شخص إلى آخر".



وشددت ابتسام على ضرورة الاهتمام بعلاج عدوى قمل الأماكن الحساسة لأنه سهل الانتشار فى كل مكان ينمو فيه الشعر فى الجسم، ومتابعة الحالة مع مختص، مع الاهتمام بالنظافة العامة وقواعدها السليمة، والاهتمام بغسيل الشعر فى الأماكن المختفية من الجسم كالعانة والإبط، وتهذيبها من فترة إلى أخرى والاعتياد على ذلك، مع تخصيص أدوات نظافة لكل فرد من أفراد المنزل دون أن يستخدمها غيره.



وأكدت استشارى الجلدية، على ضرورة الاهتمام بالكشف الكامل على جميع أفراد الأسرة أو من يتشاركون السكن مع الشخص المصاب بالعدوى، لاحتمالية إصابتهم بها، والطبيب المعالج للحالة سوف يحدد مدى انتشار العدوى، وينصح بغسل الشعر المصاب بالقمل باستمرار مع الانتظام على الدواء الكيميائى المساعد على التخلص منه، ويحدد الطبيب وحده إمكانية إقامة علاقة جنسية كاملة بين الزوجين المصاب أحدهما أو كلاهما بهذه العدوى.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More