الخميس، 7 نوفمبر 2013

الجراحة الحل الوحيد لعلاج الزائدة الدودية فى معظم الحالات

تنقسم أمعاء الإنسان إلى الأمعاء الدقيقة و الأمعاء الغليظة، حيث يبلغ طول الأمعاء الدقيقة ما يقرب من 6-8 أمتار، ويبلغ طول الأمعاء الغليظة ما يقرب من 1.5- 2 متر، هكذا بدء الدكتور عبد العظيم رمضان طبيب وعضو جمعية البورد الأمريكى للبرمجة اللغوية العصبية، حديثه حول الإصابة بالزائدة الدودية



وأضاف رمضان، أن فى بداية الأمعاء الغليظة يوجد ما يعرف باسم "الأعور"، و هو جزء من الأمعاء الغليظة، و فى نهايته تتواجد بالزائدة الدودية، وكان يعتقد قديما أن ذلك الجزء موجود لدى الإنسان البدائى الذى يتناول النباتات، وأنها ليست ذات فائدة للإنسان الحالى، والذى يتناول اللحوم أو ذوات الطعام المختلط مثل البشر.



وأضاف رمضان، أنه يعتقد أن الزائدة الدودية لها دور فى هضم النباتات، وأنها الآن من الأعضاء الضامرة، إلا أن بعض الدراسات الحديثة أثبتت أن الزائدة الدودية لها وظيفة مناعية هامة فى تصفية البكتيريا والفيروسات، مضيفًا أنها تمتلئ بالأنسجة الليمفاوية التى تقوم بمواجهة تلك الكائنات.



وقال رمضان، إن أعراض التهاب الزائدة الدودية تبدأ عندما يشعر المريض بألم يبدأ حول السرة، ثم ينتقل ناحية الجهة اليمنى من أسفل البطن، ثم يحدث اضطراب فى وظيفة الجهاز الهضمى كالغثيان والقئ، والإسهال أو الإمساك، بالإضافة للحمى.



مشيرا إلى أن الزائدة الدودية، يتم تشخيصها إكلينيكيا بالدرجة الأولى لكن من الممكن أن تساعد وسائل التشخيص الأخرى كتحليل الدم، والسونار على البطن والحوض لتأكيد التشخيص، و للتأكد من عدم وجود مضاعفات، حيث إن ثقب الزائدة الدودية هو أمر وارد الحدوث، ومضاعفاته هى التهاب الغشاء البريتونى فى البطن، وهى من الإشكاليات الصعبة التى يمكن أن تؤدى إلى الوفاة !



وأضاف رمضان، أن التهاب الزائدة الدودية من الأمراض الشائعة جدا، و من الممكن أن يعالج الالتهاب الخفيف دون تدخلات جراحية، لكن فى حالات كثيرة يكون الحل الوحيد لعلاج الالتهاب هو إزالة الزائدة الدودية، حيث أن عدم إزالتها قد يعرض المريض إلى مضاعفات خطيرة تصل إلى الوفاة فى بعض الأحيان.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More