أكد مسؤولون ليبيريون تسجيل حالة إصابة ثانية بوباء “إيبولا”، عقب اكتشاف وفاة مراهق بالوباء منذ أيام بعد تحليل جثته، وبعد سبعة أسابيع من إعلان خلو البلاد من الوباء.
وقال نائب وزير الصحة الليبيري تولبرت نينسوا في تصريحات أوردتها صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم الخميس، أنه تم نقل الشخص المصاب إلى مونروفيا، العاصمة.
واستخرج العمال جثة طالب يبلغ من العمر 17 عاما، واكتشف حمله للعدوى، مما أثار مخاوف من عودة فيروس “إيبولا” في البلاد، والتي كانت الأكثر تضررا في المنطقة، مع 4800 حالة وفاة، قبل أن تحتوي تفشي الوباء.
وقال مسؤول آخر إن الاختبارات الجديدة ستساعد في تحديد طريقة انتقاله إلى الصبي.
لكن السلطات الصحية واصلت التحذير من عودة ظهور المرض طالما لم تعلن سيراليون وغينيا المجاورتين عن خلوهما تماما من المرض.
وتقع المنطقة التي ظهرت فيها الحالة الجديدة شرق مونروفيا العاصمة بعيدا عن الحدود مع غينيا وسيراليون.
وأدى الوباء المسبب للحمى النزفية الذي ظهر في نهاية 2013 إلى إصابة 27500 شخص 99% منهم في غينيا وليبيريا وسيراليون، فيما تسبب الوباء بوفاة أكثر من 11200 شخص، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
المصدر:أ ش أ
علوم و صحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق