الأحد، 5 يوليو 2015

الريحان .. طارد السموم من الجسم !!

يوصف نبات الريحان بأنه شجيرة يصل طولها من 100 – 150 سم، وهو كثيف الأوراق، وله رائحة عطرية وأزهار بيضاء أو بنفسجية، ومن طبيعة هذا النبات تحمل ملوحة التربة بصورة عالية، كما أنه يحتاج للري بانتظام ويجب تسميده شهرياً، ويزرع الريحان طوال العام وينصح زراعياً بقص الأزهار وتقليم النبات بشدة ودائماً حتى يساعده على النمو وإذا لم يتعرض الريحان للجفاف ولم يكوِنْ بذوراً، فقد يعيش لسنوات عدة، وتبلغ أنواع الريحان أكثر من 150 نوعاً، ولكن أهمها نوعين.

أحدها: الريحان الحلو ويستخلص منه زيت طيار، لونه أبيض له رائحة عطرية ويستعمل في تحضير العطور ومعاجين الأسنان، وثانيها: الريحان الكافوري وزيته سائل أصفر، ويستعمل في الطب والصناعات الدوائية.

يحتوي الريحان على فيتامين A وفيتامين B والفلافونيدات المختلفة، وكلها مضادة للأكسدة، وتقوي الجهاز المناعي في الجسم، كما تحتوي بذور الريحان على مواد شبيهة بالمضادات الحيوية، والتي تفيد في الوقاية والتداوي من الانتانات الجلدية، وتسرع في شفاء الجروح الجلدية الصغيرة، ولذا فقد اشتملت بعض المراهم الجلدية على مستخلصات من الريحان، كما أنه فاتح للشهية، فمضغ بعض أوراق الريحان قبل وجبة الأكل يفتح الشهية، وشربه مغلياً بعد الوجبة يساعد على هضم الطعام، ويقلل الغازات والانتفاخات.

ومن فوائد الريحان أنه علاج ناجع للصداع النصفي ، وذلك بوضع مقدار ملعقة من مسحوق الريحان المجفف في كوب به ماء مغلي، ويترك لمدة 10 دقائق، ثم يصفى، وبعد أن يبرد تغمس قطعة قماش فيه وتوضع على الجبهة والأصداغ، أو يوضع بضع قطرات منه على قطعة قماش ويستنشق  ومن فوائده ما أوصى به خبير الأعشاب الفرنسي موريس مسيجيه من صنع شاي مُعَـد من الريحان، لإدرار المزيد من اللبن لدى الأم المرضع، وأيضاً تتناوله قبل فترة الطمث وبعدها لتعزيز الدورة الدموية.

المصدر: وكالات


علوم و صحة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More