الثلاثاء، 21 مايو 2013

العلم والطب يتيحان دراسة نوعية الخلل الجينى فى لوكيميا الأطفال

قدم صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية التابع لوزارة البحث العلمى مبلغ 10 ملايين جنيه، كمنحة لقسم البحث العلمى بمستشفى سرطان الأطفال 57357 لإنشاء وحدة للأبحاث الجينية وعلم الأوبئة بالمستشفى، وشراء اثنين

من المعدات لتمكين الباحثين من دراسة التغيرات التى تسبب السرطان فى الأطفال وسيبدأ العمل بهما على سرطان الدم.



وأكد الدكتور شريف أبو النجا مدير المستشفى للبحوث والتطوير والتدريب والعلاقات الخارجية أن وجود وحدة للأبحاث الجينية وعلم الأوبئة الوراثية فى 57357، سيتيح لأول مرة فى مصر دراسة نوعية الخلل الجينى فى لوكيميا الأطفال " سرطان الدم " الذين ينتمون لأصول مصرية أفريقية، وستكون الخطوات نحو الانطلاق لمرحلة الاعتماد على علم تكنولوجيا المعلومات الحيوى، حيث التدريب على تحليل وتفسير البيانات باستخدام أجهزة توفر مستوى أعلى من النتائج.

وقال إن إطلاق أبحاث ودراسات عن الجينات المسببة للسرطان ستكون هى السابقة الأولى التى سيقوم بها مستشفى 57357 من خلال قسم البحث العلمى على مستوى أفريقيا، لافتا إلى أن المستشفى سبق له التعاون فى دراسات مع جامعة هارفارد تناولت أحد أنواع أورام المخ، وقد أشارت النتائج آنذاك إلى أن نوعية الخلل الجينى لدى مرضى هذا النوع من الأورام فى أمريكا الشمالية يختلف عن المرضى فى مصر، وهو بدوره ما سيؤدى إلى تعديل طرق العلاج وفقا لذلك، حيث سيتم التعامل مع كل مريض طبقا لحالته الجينية والوراثية.

وذكر أن هذه المنحة تعكس مدى ثقة وزارة البحث العلمى فيما تقوم به المستشفى من خلال إدارة البحوث وقسم البحث العلمى من جهود للوصول إلى الأسباب التى تؤدى للإصابة بأنواع السرطانات الخاصة بالأطفال والوصول لأفضل العلاجات وأكثرها فاعلية وأقلها فى الآثار الجانبية.

وتابع أن ذلك يتم من خلال الأبحاث التى يعكف عليها قسم البحث العلمى بالمستشفى ومن خلال التبادل التدريبى والعلمى بين المستشفى وبين أكبر مراكز السرطان فى العالم، اجتهادا للوصول إلى نسب الشفاء العالمية بعد أن حقق المستشفى حتى الآن نسب شفاء تصل إلى 70%. وأشار إلى أن استخدام الهندسة الوراثية والطب الوراثى فى 57357 يعدان من الخطوات التى تبشر بالوصول لتشخيص دقيق للجينات الوراثية المرتبطة بالإصابة بأنواع السرطانات المختلفة واستخدام هذه المعلومات لتحديد أفضل أنواع العلاج التى تستهدف الجينات المسببة للإصابة.

ومن جانبه، أكد هشام عبد السلام المسئول الإعلامى لـ 57357 أن المستشفى، الذى يعد أكبر مستشفى سرطان متخصص للأطفال بسعة 187 سريرا، اكتسب طوال 6 سنوات من العمل والاجتهاد ثقة المراكز البحثية والعلمية محليا وعالميا بما فى ذلك وزارة البحث العلمى لالتزامها وإيمانها بدور البحث العلمى فى الوصول إلى تحسين الرعاية الصحية

المقدمة للمرضى وزيادة فرص شفائهم ليس فى مصر فقط، بل على مستوى العالم العربى والأفريقى.

وأوضح أن المستشفى تسعى بعد الوصول إلى نسبة شفاء وصلت إلى 70% بالوصول لتلك النسبة إلى نسب الشفاء العالمية (80-85%) وتخطيها.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More