معظم نوبات الخفقان تحتاج فقط لطمأنة المريض وإزالة مخاوفه

يقول الدكتور مروان القصاص، أستاذ واستشارى جراحة القلب، "من مضاعفات ارتخاء الصمام الميترالى وجود خفقان بالقلب، وبما أن معظم نوبات الخفقان هى من النوع البرىء أو الحميد، لذا فهى لا تحتاج إلى أى نوع من العلاج سوى طمأنة المريض، وإزالة المخاوف عن ذهنه".



يؤكد القصاص: "هنالك نسبة ضئيلة من المصابين بأنواع خبيثة من الخفقان الذى قد يعرض حياتهم للخطر، تلك الفئة القليلة تكون فى العادة مصابة بدرجات شديدة من الارتخاء، مصحوب بقصور شديد، والذى يكون فى غالب الأحيان مصحوباً أيضاً بضعف فى عضلة القلب، وقصور فى أداء البطين الأيسر والأيسر.



يضيف: "لكن من حسن الحظ فنسبة هذه المضاعفات لا تتعدى 9% من جميع الحالات، وأيضاً من حسن حظ المصاب بارتخاء فى الصمام الميترالى فالوقاية من مثل هذه المضاعفات سهلة ومتوفرة، ولا يجب على المريض أن يضعها فى ذهنه وتغلب على جل تفكيره".



وينصح القصاص مرضى القلب بالوقاية من ارتخاء الصمام الميترالى بتناول جرعة صغيرة من الأسبرين يومياً، لمنع ترسبات وتكتلات الصفائح الدموية على الصمام الميترالى المرتخى.

المصدر اليوم السابع