الثلاثاء، 14 مايو 2013

الدهون الكبدية تؤدى لعدم الاستجابة للعلاج بالانترفيرون والريبافيرين

أكد الدكتور حسنى سلامة أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بطب قصر العينى أن التهاب الكبد الدهنى من المشاكل الصحية المنتشرة حاليا نتيجة السمنة المفرطة بتناول الطعام غير الصحى والاعتماد على الوجبات السريعة التى تساعد على زيادة الوزن وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية بالدم والتى بدورها تترسب داخل خلايا الكبد، وأيضا انتشار مرض السكر من النوع الثانى والذى يصاحبه فى معظم الحالات تدهن بالكبد.



وقد يكون الكبد الدهنى حميد وليس له مشاكل صحية، ولكن فى بعض الأحيان قد يحدث التهابات داخل الكبد الدهنى والمعروف باسم "ناش".



وإذا ترك الكبد الدهنى بدون علاج فإن حالة الكبد قد تتطور إلى حدوث تليف بالكبد وأحيانا أورام داخل الكبد.



ويقول إن الكبد الدهنى له علاقة وطيدة بفيروس الكبد سى، حيث إن النوع الجينى الثانى والثالث من فيروس سى قد يحدث ترسبات للدهون داخل الكبد وبعلاجه تختفى هذه الدهون على عكس النوع الجينى الرابع فإن ترسب هذه الدهون داخل الكبد لا يكون بسبب الفيروس، ولكن بسبب عيوب فى التمثيل الغذائى مثل زيادة الوزن أو ارتفاع السكر بالدم أو ارتفاع الدهون الثلاثية بالدم.



ووجود هذه الدهون مصاحبة لفيروس سى النوع الجينى الرابع يؤدى إلى عدم استجابة الفيروس للعلاج بالانترفيرون والريبافيرين، حيث تنخفض الاستجابة إلى الثلثين ومن هنا كانت التوصية لهؤلاء المرضى بضرورة خفض الوزن وضبط السكر والدهون الثلاثية بالدم حتى تنخفض الدهون بالكبد وتتحسن الاستجابة لأدوية الفيروس .



وعلاج الكبد الدهنى يتمثل فى علاج السبب أولا فإذا كان الوزن زائدا فلابد من ممارسة الرياضة وتغيير نظام الطعام ونقص الوزن بشكل تدريجى بمعدل كيلو كل أسبوع، حيث إن الانخفاض السريع فى الوزن يؤدى إلى نتائج عكسية حيث يرفع نسبة الدهون بالدم وداخل الكبد .



وهناك العديد من الأدوية التى تعمل على خفض الدهون بالدم وداخل الكبد.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More