بدأت شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) التركيز على القارة الإفريقية التي تعاني من ضعف الاتصالات بين مختلف أرجائها حيث أطلقت شبكة التواصل الاجتماعي الأولى في العالم عدة مبادرات من بينها تصميم تطبيقات ملائمة لسكان القارة والمشاركة في مكافحة وباء إيبولا الذي يضرب دول غرب إفريقيا وخاصة ليبيريا وغينيا وسيراليون.وبموجب هذه المبادرات، أصبح بوسع مستخدمي فيسبوك في نحو ثلاثين دولة إفريقية التبرع لصالح جهود محاربة فيروس إيبولا عن طريق حساباتهم الشخصية على الشبكة وتبرعت شبكة فيس بوك بمبلغ 25 مليون دولار لمنظمات المجتمع المدني المعنية بهذا الشأن كما نشرت إعلانات لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة يونسيف لتوعية السكان في الدول المتضررة من هذا الوباء.وأدرك مارك زوكيربرج مؤسس ورئيس مجلس إدارة فيس بوك، منذ فترة طويلة أن مستقبل شبكة التواصل الاجتماعي يتعدى نطاق الولايات المتحدة الأمريكية حيث يقع مقرها وإدارتها،...