موقع بلدنا نيوز – تصيب حساسية الصدر الأطفال حديثى الولادة أو فى مراحل ما بعد السنة الأولى، ومن الملاحظ ارتفاع نسبة الإصابة بها بين الأطفال فى السنوات العشر الأخيرة فى الدول العربية حيث بلغت نسبتهم تقريبا 32%، والمشكلة تكمن فى تشابه أعراضها مع أعراض البرد أو الأنفلونزا.. فما أسباب حساسية الصدر وأعراضها وكيف تتعامل الأم مع طفلها المصاب؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور حلمى أمين، استشارى طب الأطفال وحساسية الصدر، موضحا أن أسباب الإصابة ترجع لعوامل وراثية نتيجة عيب خلقى فى الجينات تصبح خلايا الرئة شديدة الحساسية للعوامل البيئية التى تساعد على تهييجها وأهمها أدخنة السجائر، ورائحة البرفان النفاذة، والمبيدات الحشرية، وأدخنة مصانع الأسمنت، والأدخنة الناتجة عن تصنيع الطوب الأحمر، وأدخنة حرق قش الأرز، وأيضا التعرض للأتربة والتلوث بأشكاله، ووجود بعض الحيوانات فى المنزل مثل القطط والكلاب والعصافير.
ويوضح الدكتور حلمى أمين أن نسبة الإصابة بحساسية الصدر ازدادت نتيجة زيادة عوامل التلوث السابق ذكرها خاصة فى المناطق الصناعية مثل حلوان، وأهم أعراضها الكحة والعطس وضيق التنفس، والرشح فهى تتشابه مع أعراض البرد والأنفلونزا، والعلاج فى الغالب يكون بإعطاء موسعات للشعب الهوائية ومضادات حيوية فى الحالات الشديدة، واستخدام جهاز البخار وهو عبارة عن ماسك يوضع على الأنف والفم لمدة خمس دقائق يستنشق من خلاله الطفل مواد موسعة للشعب مذابة فى محاليل ملحية.
وينصح الدكتور حلمى الأم بما يلى لتجنب تكرار نوبات الحساسية لدى طفلها:
1ـ تجنب رش المبيدات الحشرية فى المنزل
2ـ الإكثار من تناول الطفل للمشروبات الساخنة خاصة اليانسون
3ـ تجنب تربية الحيوانات الأليفة والطيور بالمنزل
4ـ تجنب الإكثار من تناول الطفل المانجو والموز لأنهما يهيجان الصدر لدى بعض الأطفال
5-التوجه فورا للطبيب إذا ظهرت عليه أعراض الحساسية
6ـ يمكن للأم استخدام جهاز البخار بالمنزل إذا تأكدت أن طفلها مصاب بنوبة حساسية
علوم و صحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق