الثلاثاء، 2 يوليو 2013

النظام الغذائى والبعد عن المسكنات أفضل علاج لارتجاع المرئ

يعتبر ارتجاع المرئ من الأمراض الشائعة على مستوى العالم، ويعرف الدكتور علاء بدوى استشارى جراحة المناظير، وعضو الجمعية الأمريكية لجراحة مناظير الجهاز الهضمى أن مرض ارتجاع الحمض المعدى، يعرف بأنه أعراض مزمنة أو تلف بالغشاء المخاطى، ينتج عن ارتداد غير طبيعى من حمض المعدة إلى المرئ



وعن الأعراض المرضية يقول علاء حين يصل حمض المعدة إلى المرئ، ينتج عنه عدة أعراض منها الإحساس بآلام أو الحمض خلف عظمة القفص مع ميل للقئ وقد تتشابه مع أعراض أمراض القلب ولذا يستلزم للتشخيص عمل منظار مرئ ومعدة ولكن ثبت حديثاً أن هذا لا يشخص إلا حوالى ثلث الحالات ولذا دراسة حركية المرئ وبعض الأشعة قد تساعد فى دقة تقييم الحالة.



وحاليا الطريقة الرئيسية للتشخيص هى مراقبة الرقم الهيدروجينى للمرئ. وهو الاختبار الأدق لتشخيص المرض ويستخدم أيضا لمراقبة استجابة المرضى للعلاج الدوائى أو الجراحى.



ومن إحدى طرق التشخيص هى العلاج لفترة قصيرة بمثبطات ضخ البروتون (دواء يقلل إفراز الحمض المعدى)، حدوث تحسن الأعراض عند تناول هذا الدواء يؤكد التشخيص. وفقا للمراجعة المنهجية لنتائج الأبحاث، المعالجة قصيرة الأمد بمثبطات ضخ البروتون قد يساعد على التنبؤ بالنتائج غير الطبيعية لاختبار (متابعة درجة الحموضة لـ24 ساعة) بين المرضى الذين يعانون من أعراض ترجح ارتجاع المرى.



وأضاف علاء يعتبر العلاج التحفظى والبعد عن طبيعة الأكل التى تساعد على زيادة الأعراض، ومنها الدهون والأكلات الحارة وبعض البقوليات بالإضافة إلى منع المسكنات وعدم امتلاء المعدة، من أهم الإرشادات فى العلاج بخلاف بعض الأدوية وقد ثبت حديثاً فى بحث قدمته وتم قبوله هذا العام للجمعية الأمريكية لجراحة مناظير الجهاز الهضمى فاعلية تدخل جراحى معين بالمنظار (جراحة اليوم الواحد) يعالج هذا الضعف لبوابة المعدة بحيث لا يتبعه الاستمرار فى العلاج.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More