الاثنين، 29 يوليو 2013

أطباء: نحذر مرضى الاستسقاء والمصابون بالفشل الكبدى من الصوم

يخشى كثيرا من مرضى الكبد الصوم خشية حدوث أعراض أو مضاعفات شديدة أثناء الصوم ولكن ليس جميع مرضى الكبد الامتناع عن الصوم فالبعض منهم من الممكن أن يصوموا والبعض الآخر يحذر صومهم.



يقول الدكتور محسن سلامة أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بطب المنوفية بالنسبة لمرضى الكبد المتكافئ الذين يعانون من التهاب كبدى دون وجود تليف بالكبد فهؤلاء يمكنهم الصيام بلا مشقة مثل الإنسان العادى شريطة الاهتمام بوجبة السحور على أن تحتوى على كميات كبيرة من النشويات والسكريات المركبة مثل الفول والكنافة والتى تظل فى المعدة مدة طويلة وتمتص ببطء ويظل مستوى السكر فى الدم مرتفعا فى المعدلات الطبيعية لفترة تتراوح من 8 : 12 ساعة على أن تعوض باقى مدة الصيام من مخزون الجلويكوجين المخزونة داخل الكبد وهى حوالى 300 جرام تكفى للحفاظ على مستوى السكر فى الدم ثابتا لمدة 6 ساعات أخرى على الأقل وهذه النوعية من مرضى الكبد يوصى لهم بالاهتمام بتناول السوائل بكثرة خاصة فى فترة ما قبل السحور وعلى أن يكون السحور متأخرا اقرب ما يكون إلى آذان الفجر.



أما المجموعة الثانية من مرضى الكبد والذين يعانون من تليف كبدى دونما حدوث فشل كبدى فهؤلاء هم الأقدر على الحكم على قدرتهم على الصيام من عدمه حيث قد يشعرون بحدوث دوخة شديدة وهبوط عام فى فترة من 3 : 5 ساعات قبل الإفطار وعلى هؤلاء أن يحددوا إمكانية الصيام من عدمه وإذا شعر المريض أن الصيام فيه مشقة فيتوقف فورا عن الصيام وسبب ذلك أن مخزون مادة الجليكوجين السابق ذكرها قد تكون شبة منعدمة مما يؤدى إلى حدوث أعراض الدوخة الشديدة وزغللة بالعينين والإجهاد الشديد وذلك لان مخ الإنسان الطبيعى لا يتغذى إلا على مادة الجلوكوز فقط لا غير.

والمجموعة الثالثة من مرضى الكبد المصابون بفشل كبدى مثل حدوث الاستسقاء البروتونى وتورم الساقين فهؤلاء المرضى يضطرب لديهم مستوى السكر بالدم من أساسة وتنخفض قدرة الكبد على ضبط مستوى السكر بالدم وبالتالى لا يمكنهم الصيام على الإطلاق.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More