أرسلت غ.م 45 عاما تسأل، أعانى منذ فترة من اضطراب نفسى وخضعت للعلاج لمدة عام، وأنا الآن متزوجة منذ 3 أشهر ولا أعلم إن كنت حاملا أم لا، وما أريد أن اسأل عنه هو وضع تعاطى دوائى أثناء فترة الحمل وهل أوقفه أم أستمر فى تعاطيه، وهل يؤثر هذا الأمر على الجنين ؟ أفيدونى أرجوكم.
فى حالة السيدات المصابات بأمراض نفسيةو وعصبية، وهو أمر وارد جدا أن تعانى أى سيدة من مرض أو اضطراب أو عقدة أو مشكلة نفسية أو عصبية مما يجعلها تخضع لعلاج نفسى أو عصبى لدى طبيب متخصص يفهم الحالة ويتابعها، ويأتى عليها يوم وتصبح حاملا، ولكن يجب أن تأخذ هذه المرأة احتياطاتها عن أى مريضة أخرى.
ففى الحمل يجب التعامل مع أى نوع من الدواء بشئ من الحذر البالغ، كلنا نعلم هذه المعلومة الهامة، فالأدوية تؤثر كثيرا على الحامل وعلى الطفل، كما نعلم جميعا لأن جسم الحامل يكون عرضة لأى هجوم خارجى أو عنصر جديد يدخل عليه، هذا ما أكده الدكتور محمود عبد الرحيم غلاب أستاذ علم النفس سابقا بجامعة القاهرة.
فالمرض النفسى أدويته فى الغالب تكون قويه للغاية، لذا أى مريضة يجب أن تخبر طبيبها النفسى أنها سوف تتزوج وتخطط للحمل ليعطيها النصيحة الصحيحة فى حالتها، وفقا لكل حالة، ولكن إذا اكتشفت أو شكت السيدة أنها حامل، فعليها وقف الدواء والذهاب فى نفس اليوم إلى طبيبها النفسى لتسأله عن وضع الدواء النفسى فى فترة الحمل، وتحاول التنسيق وإخبار طبيب النساء والتوليد المتابع لحملها، إن الأدويه التى تعالج المشاكل النفسية والعصبية مثلها مثل أى دواء آخر، قد يضر بالجنين ويصيبه بالتشوه وقد يتسبب فى إجهاضه وقد يتسبب فى مشكلات أخرى للحامل ونحن فى غنى عنها فلا داعى للمخاطرة.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق