الاثنين، 1 يوليو 2013

ارتفاع هرمون "البرولاكتين" يؤخر الحمل

أرسلت قارئة تقول : أنا سيدة عمرى 28 عاما متزوجة منذ حوالى خمسة أشهر، ولم يحدث حمل إلى الآن وقبل الزواج بعدة شهور، كنت قد لاحظت خروج إفرازات صفراء بكمية بسيطة جدا من الثدى وبعد استشارتى للطبيب أخبرنى بأن هذا من أعراض ارتفاع هرمون "البرولاكتين " ووصف لى أقراصا أتناولها على مدار أسبوعين، ولكنى لم أتناول هذا العلاج وأعلم أن ارتفاع نسبة هذا الهرمون يمكنها أن تؤخر الحمل على الرغم من أنى لم أعد ألاحظ خروج تلك الإفرازات كما كانت فى السابق، كما أنى أخشى الآن من تناول تلك الأقراص، ولا أعرف الوقت المناسب لتناولها وخاصة أنى أتوقع الحمل كل شهر، وأخشى من تناول أى دواء يمكنه أن يؤثر على الجنين فما هو الوقت المناسب لبداية العلاج وهل فى حالة تناوله وأنا حامل دون علمى يمكنه أن يؤثر على استمرار الحمل؟



يجيب عن هذا السؤال الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة قائلا:

بداية ننصح السيدة بإجراء اختبار لقياس نسبة هرمون "البرولاكتين"، والتأكد من كونها ما زالت مرتفعة أم لا أما بالنسبة للعلاجات الخاصة بتنظيم نسبة هذا فهناك نوعان من الأقراص النوع الأول التى يتم تناولها يوميا على مدار أسبوعين إلى شهر.



والنوع الثانى هو تلك الأقراص التى تتناولها السيدة بواقع جرعة واحدة قرصين فى اليوم ثم تكرر نفس الجرعة بعد ثلاثة أيام وهو ما ننصحها به فى حالة التأكد من نتيجة التحليل أن هناك ارتفاعا فى نسبة الهرمون مع العلم أن أقراص تنظيم هرمون "البرولاكتين" لا تؤثر على الحمل أو الجنين لذا لا داعى للقلق من تناولها.







المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More