الأحد، 18 أغسطس 2013

100 ألف مريض جديد بالسرطان كل عام و150 ألف حالة مزمنة تتابع المرض

أكد الدكتور محمد عبد المعطى، أستاذ علاج الأورام وأمراض الدم بالمعهد القومى للأورام، أن السرطان هو حدوث تكاثر سريع ونمو غير عادى فى خلايا أحد أعضاء الجسم، ولا يخضع هذا الورم للعوامل التى تنظم وتتحكم فى نمو وانقسام خلايا العضو تحت الظروف الطبيعية، كما أن هذا النمو لا يخدم غرضا أو وظيفة معينة، فضلا عن أنه يستمر بشكل مطرد، مما يؤدى إلى تدمير العضوالذى نشأ فيه الورم.



وتتميز الخلايا السرطانية بقدرتها على تخلل وغزو الأنسجة الطبيعية المحيطة بها، وكذلك على قدرتها على الانتشار، فإذا ما وصلت الخلايا إلى وعاء دموى أوليمفاوى فإنها تقتحمه وتسير مع تيار الدم أو الليمفاوى لتنتقل إلى أعضاء أخرى بعيدة وتكون أوراما ثانوية خبيثة لها نفس الصفات من حيث النمو والقدرة على الانتشار.



ويقول لا توجد لدينا إحصاءات دقيقة ليس فقط فى مجال السرطان، ولكن بالنسبة لجميع أنواع الأمراض، خاصة الأمراض الوبائية مثل الالتهاب الكبدى الفيروسى مما يؤكد الحاجة الملحة لتضافر الجهود من أجل تدعيم وسائل التسجيل والإحصاء الطبى باستخدام أجهزة الكمبيوتر فى جميع المحافظات مما يساعد فى تحديد الأوليات عند وضع خطط وزارة الصحة العلاجية.



ورغم افتقادنا لهذه الإحصائيات الدقيقة، فإن بعض الدراسات الإحصائية تشير إلى أن هناك حوالى 100 ألف مريض جديد بالسرطان كل عام، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 150 ألف حالة متراكمة من الأعوام السابقة وما زالت تحت العلاج.



وبالنسبة لأنواع السرطانات المنتشرة فى مصر يعتبر سرطان المثانة أكثر أنواع السرطان انتشارا نظرا لارتباط هذا النوع من الأورام بمرض البلهارسيا كذلك ينتشر سرطان الثدى خاصة عند الإناث ثم يليه سرطان الكبد وأورام الجهاز الهضمى، وبعدها سرطان الجهاز الليمفاوى والدم.



ويصيب السرطان الأشخاص من كافة الأعمار إلا هناك أنواع معينة أكثر حدوثاً فى أعمار معينة، فهناك مثلا أنواع تميز سن الطفولة مثل بعض أنواع سرطان الدم والعين والكلية والجهاز العصبى، أما كبار السن، فإن احتمال حدوث الأورام تزداد مع زيادة السن، ويرجع هذا إلى طول فترة التعرض لعوامل البيئة المسببة للسرطان ومعظمها عوامل تحتاج لمدة طويلة قبل أن يحدث المرض.



ولا يسبب الورم السرطانى فى مراحله المبكرة أى أعراض تذكر، ولهذا لزم إيجاد طرق لاكتشاف هذه الأورام فى مرحلة مبكرة، حتى يمكن تحقيق نسب عالية من الشفاء، لهذا فقد اتجهت الأنظار إلى إنشاء مراكز للاكتشاف المبكر يتردد عليها الأصحاء (وليس المرضى) من أعمار تزداد فيها احتمالات الإصابة (بعد سن الأربعين).






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More