تسأل قارئة: اقترب موعد ولادتى وأشعر بالخوف الشديد وربما أشعر بذلك الخوف من رؤيتى لإحدى الصديقات المقربات لى وقد فقدت ابنة أخيها عقب الولادة، الأمر الذى يشعرنى بالغضب الشديد والخوف من تعرضى لذلك الأمر.
يجيب على هذا التساؤل دكتور هاشم بحرى، أستاذ الطب النفسى، قائلا: الشعور بالقلق والتوتر عند اقتراب موعد الولادة أمر طبيعى تشعر به كل إمرأة نظرا لخوفها من الخوض فى العملية كما ستفكر فيما سيحدث لها وقت العملية، كل ذلك يعرضها للضغط والتوتر النفسى الذى يمثل عائقا كبيرا عليها لا تقدر على التخلص منه، لذا يمكن أن تقوم السيدة التى اقترب موعد ولادتها بالتفكير فى كيفية اجتيازها لفترة الولادة وما يترتب على الألم من وجود طفلها على الحياة، كل ذلك قد يمكنها من تجاوز فترة الولادة بأمان فالشعور بالطمأنينة، وذلك بمحاولة اقتراب الزوج من زوجته وقت اقتراب الولادة مع بث روح الطمأنينة لقلبها، كل ذلك يمكنها من تجاوز فترة الولادة بأمان لأن القلق والتوتر النفسى يولد لدى المرأة الحامل العصبية الشديدة وعدم قدرتها على تحمل أى كلمة قد توجه لها وهذا يظهر فى صورة صراخ مستمر وعدم القدرة على تحمل أى موقف تتعرض له خصوصا إن كان زوجها لا يساعدها فى الأمور المنزلية الملقاة على عاتقها، لذا فلتتغلب على القلق والتوتر النفسى قبل فترة الولادة، لابد من الشعور بالهدوء والتعامل مع معظم الأمور والمشاكل التى تمر بها المرأة الحامل بالهدوء النفسى.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق