الجمعة، 30 أغسطس 2013

التخدير وجراحات السمنة المفرطة

يقول الدكتور عمرو صبحى ـ مدرس واستشارى التخدير بطب جامعة عين شمس، يشير التقرير الإحصائى لمنظمة الصحة العالمية، لعام 2005 إلى أن أعداد الذين يعانون من زيادة الوزن حوالى 2.2 بليون فرد، منهم على الأقل 500 مليون فرد يعانون من السمنة المفرطة، ويشير أيضا إلى أنه إذا استمر هذا المعدل، فسوف تصل الأعداد إلى ما يقرب من 4.6 بليون فرد، ومنهم نحو 700 مليون فرد، يعانون من السمنة المفرطة بحلول عام 2015، مما انعكس إلى ارتفاع عمليات جراحات السمنة المفرطة فى الآونة الأخيرة، وتتنوع هذه الجراحات من تعديل مسار المعدة وعمليات التدبيس أو وضع بالونة معدية.



ويوضح الدكتور عمرو بعض اﻻعتبارات التخديرية الهامة لهؤﻻء المرضى، حيث تبدأ المعالجة التخديرية بمناظرة الحالة بعيادة التخدير وذلك لتحضير المريض للعملية والوقوف على عوامل المخاطر التى يمكن أن تواجهه أثناء وبعد العملية، وتتمثل هذه الاعتبارات فى الآتى:

أوﻻ: معرفة وزن المريض لاعتبارات حسابات الجرعات التخديرية اللازمة له وإعداد غرفة العمليات من منضدة قادرة على تحمل هذا الوزن والذى قد يستدعى وضع منضدتين بجوار بعضهم

ثانيا: تقيم الحالة الصحية لوظائف القلب والتنفس حيث أن معدﻻت الإصابة بأمراض القلب كقصور الشرايين التاجية وارتفاع ضغط الدم وفشل التنفس ترتفع جدا، لدى هؤﻻء المرضى فيجب عمل تقييم لهما بعمل وظائف للتنفس، وموجات صوتية على القلب.

ثالثا: إعطاء المريض تعليمات الصيام قبل العملية بفترة ﻻ تقل عن 8 ساعات، ووضع رباط ضاغط للساقين، أو إعطاء أدوية مانعة للتجلط لمنع حدوث جلطة الساقين، التى تزداد نسبة حدوثها فى هؤﻻء المرضى.



ثم تبدأ العملية التخديرية، ويعد الجمع بين التخدير الكلى والموضعى من أفضل الوسائل التخديرية لهؤﻻء المرضى، وتكون فلسفة انتقاء الأدوية التخديرية فى الأدوية ذات المدى القصير والتى ﻻ تحدث تراكما فى الجسم وسريعة فى درجة استعادة الوعى.



"تابع" ثم تأتى مرحلة الإفاقة وتعتبر من أخطر مراحل التخدير لهؤﻻء المرضى لما قد يعانونه من تأخر فى استعادة الوعى أو تأخر بوظائف التنفس، مشيراً إلى أن تركيب قسطرة الإبيديروال يقلل من هذه المشاكل بنسبة كبيرة جدا، وعادة يحتاج هؤلاء المرضى إلى المكوث فى غرفة الإفاقة لمدة تزيد عن ساعتين وقد يستدعى الأمر دخول الرعاية المركزة لمدة 12 ساعة.



ينصح دكتور صبحى بعمل تدريبات للتنفس قبل وبعد العملية، حيث ثبت أنها تقلل من مضاعفات خلل التنفس بعد العملية ويكون التخدير أكثر أمانا وأخيرا ننصح بهدى رسولنا الكريم نحن قوم ﻻ نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا ﻻ نشبع.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More